تجربتي مع الحجامة للعين وما هو شكل دم الحجامة للمعيون
يذكر الكثيرون معاناتهم مع الحسد، والتي انتهت في النهاية عند قيامهم بالحجامة، ومن تجاربهم ما يلي.
- يذكر أحد المتعافين من العين عن طريق الحجامة بأنه كان يشعر بآلام طويلة الأمد في مناطق مختلفة من الجسم كالأكتاف والظهر وفي منطقة القولون، وكان يظن في أول الأمر أنها مشاكل بسيطة، ستذهب مع الوقت، أو نتيجة إرهاق من العمل، ولكن الأعراض لم تفارقه كما أنها زادت في الألم، الأمر الذي جعله يتساءل عن السبب، حتى أخبره أحد أصدقائه بأنه قد يكون معرضاً للحسد، وأخبره بأن يقوم بعمل جلسات الحجامة، كونها سنة عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد تؤدي إلى علاجه.
- كان في بداية الأمر يشعر بالتوتر والخوف بشكل لم يشعر به من قبل، ولكنه تشجع في النهاية، وذهب إلى أحد المختصين في الحجامة، وعند البدء بالحجامة ظهرت العديد من الأعراض التي تدل على إصابتي بالحسد، بحسب رأي المختص، ويذكر أنه شعر بالتحسن بعد أولى الجلسات، وقد انتهى الألم بشكل كامل بعد عدة جلسات. ويذكر أن الأخصائي نصحه بالمداومة على قراءة القرآن والأذكار، وقد استفاد كثيراً من نصيحته تلك، التي جعلته يشعر بالراحة النفسية شيئا فشيئا.
تجارب أخرى مع الحجامة لعلاج المس
يعاني البعض من آثار الحسد أو العين، وتلك الآثار التي تختلف من شكل لآخر، ولكن لها بعض العلامات الواضحة لمثل هذا الضرر، الأمر الذي دعا بالكثيرين للجوء للحجامة كحل سحري لمثل تلك الأعراض، وبعد أن كانوا يعانون من أعراض لم يجد لها الأطباء أي أسباب، وكانت العقاقير والأدوية الطبية لا تجد نفعاً على المدى القريب، أو تساعد في حل عرض من الأعراض وتفشل مع باقي الأعراض، كان الأمر مختلفاً مع من يقومون بالحجامة، ولكن الحجامة لأنها سلوك لم يعد معتاداً عليه في وقتنا الحالي- على عكس السابق- فصار هناك الكثير من القلق تجاهه، ولكن سنعرض لكم تجارب أخرى تؤكد على دور الحجامة في علاج المعيون.
- شابة في ربيع عمرها وزهوها ذات جمال أخاذ وملامح جميلة، ولكنها منذ قرابة ستة أشهر بدأت تعاني من آثار غريبة في جلدها، فبدأت في ظهور بقع بيضاء على جسدها، مع الشعور بالإرهاق المستمر وتعب في الأطراف، مع شعور بفقدان الشهية، الأمر الذي جعلها تبتعد شيئاً فشيئاً عن مجتمعها، وبدأ جسمها في التغير والنحافة الشديدة، وحاولت اللجوء للعقاقير الطبية، ولكن دون جدوى، وبعد أن قرأت عن الحجامة وعن فوائدها، قررت الدخول في التجربة، والتي عن طريقها استطاعت التخلص من كل الأعراض التي ظهرت عليها مسبقاً.
- تجربة أخرى لرجل أربعيني لم يصبه الحظ في الزواج مع توافر كل الإمكانيات التي تمكنه من بيناء أسرة وفتح بيته الأسري، فيذكر أنه شعر بالملل من محاولاته للزواج التي تنتهي بالفشل دائماً، الأمر الذي دعا بأصدقائه بنصحه لعمل الحجامة، والتي من شأنها تحسين حالته الروحية والنفسية، وتجعله أكثر تفاؤلاً في إيجاد شريكة لحياته.
- يستكمل ذاك الرجل أنه كان يتردد في بداية الأمر؛ ظاناً منه أن الأمر لا يستدعي عمل الحجامة، ولكن بعد تفكير مطول قرر أنه لا ضرر من القيام بها، وبدأ يبحث عن مختص في القيام بالحجامة، وعندما وجد ذلك المختص، بدأ المختص في سرد العديد من الأدلة على مشروعية الحجامة، وأهميتها البالغة لكل إنسان، حتى بدأ الرجل بالشعور بالراحة تجاه الحجامة وقرر أن يقوم بها، وحالياً هو يتمتع بنفسية ممتازة على حد تعبيره، وينصح بالحجامة لكل من يتعرض للاكتئاب أو سوء الحالة النفسية بدون سبب واضح.
يوصي النبي- ﷺ- بالحجامة
أوصى رسول الله- ﷺ- في عدة مواضع مختلفة بالحجامة، وكان نفسه- صلى الله عليه وسلم- مداوماً عليها من حين لآخر، وذكر في صحيح حديثه أنه الحجامة تستخدم في علاج كثير من الأمراض، ومدى مشروعية الحجامة وفضلها على كل محجم، ومن بين تلك الأحاديث ما يلي.
عن عبد الله بن عباس- رضي الله عنه- عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: (الشفاءُ في ثلاثةٍ : شربةُ عسلٍ ، وشرْطَةُ محْجمٍ ، وكَيَّةُ نارٍ ، وأنهى أمتي عن الكيِّ) (حديث صحيح)
عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (إنْ كانَ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ شِفاءٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أوْ لَذْعَةٍ بنارٍ، وما أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ) (حديث صحيح)
من فوائد الحجامة
تعمل الحجامة على علاج الكثير من الأمراض والأعراض التي تؤثر بشكل سلبي على حياة المصاب بها، سواء نفسياً أو جسدياً، ولكن في كل الحالات يجب الاستشارة الطبية قبل خوض تجربة الحجامة لأول مرة، فهناك بعض الأمراض التي تعاني المصاب بها من الحجامة، وبالأخص الأمراض التي تسبب سيولة في الدم، ومن الأمراض التي تعالجها الحجامة ما يلي.
- تساعد الحجامة على التخلص من مرض السكري بشكل نهائي، وهو من الأمراض المزمنة التي لم يجد لها العلم حلاً وعلاجاً حتى الآن، إنما يتم إعطاء المريض بعض العقاقير التي تقلل من آثاره فقط.
- تعمل الحجامة على علاج مشاكل زيادة مستوى الكوليسترول في الدم، ومن أهم تلك المشاكل كون المريض أكثر عرضة للجلطات، ومشاكل الأوردة، والقلب.
- تقضي الحجامة بشكل نهائي على مشكلة الصداع النصفي، ما لم يكن الصداع مشيراً إلى أمراض أخرى مزمنة.
- تساعد الحجامة بشكل فعال على زيادة النشاط العام للدورة الدموية في الجسم، بدون تعرض عضلة القلب للإجهاد.
- تقوم الحجامة بتخليص المريض من مشاكل جلطات الأوردة والشرايين.
- تعمل الحجامة على تنظيم التدفق الهرموني، والتحكم في التغيرات الهرمونية المصاحبة للدورة الشهرية للنساء، الأمر الذي ساعد على انتظام الدورة الشهرية، وتنظيم الهرمونات داخل الجسم.
- تخلص الحجامة المريض من مشاكل ضغط الدم، سواء كان المعاناة من مشكلة ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاضه.
- تعمل الحجامة على علاج مشاكل المفاصل وأمراضها، بالإضافة إلى قدرة الحجامة الساحرة على علاج مرض الروماتيزم.
- تساهم الحجامة في علاج غالبية المشاكل التي تتعرض لها عضلة القلب.
- تساعد الحجامة في رفع كفاءة الجهاز المناعي، وتعزيزه وتقويته.
- تخلص المريض من مشكلة ضعف الشرايين والشعيرات الدموية المسؤولة عن العين والجهاز البصري، وتساعد على علاج ضعف البصر، وتصلب شرايين العين.
- تساعد الحجامة في علاج الأمراض النفسية والروحية.
- تقوم الحجامة بتخليص المريض من أمراض العقم، والمشاكل التي تصيب الرحم أو المبايض، ومشاكل تأخر الإنجاب.
أعراض الحسد والمس الذي يوجب الحجامة
تظهر على المصاب بالمس أو الحسد بعض الأعراض الغريبة، تلك الأعراض تشير إلى إصابته بالحسد، وتلزم معها إجراء الحجامة، ومن تلك الأعراض ما يلي.
- يشعر المحسود برغشة في الجسم، إضافة إلى الإحساس بوخز في الأطراف.
- يكون المحسود في حالة مزاجية متقلبة بشكل كبير، ويعاني من عدم القدرة على التعامل مع المجتمع حوله، بسبب العصبية المفرطة التي يشعر بها، وحتى مع عدم لزوم تلك العصبية للموقف.
- يشتهر الممسوس أو المحسود بشعورد المتكرر بضيق في التنفس، وبشكل قوي.
- يصاب بعض الحالات المصابة بالحسد بالتشنجات العضلية، وقد يصاب المحسود بالصرع في بعض الأحيان.
- لا يشعر المحسود بالراحة كل الوقت، ودون أن يستطيع تحديد سبب ذلك الشعور.
- يصاب المحسود بالتنميل في أحد شقي جسمه.
- يفقد المحسود الرغبة في الحياة في حد ذاتها، ويتمنى الموت بشكل مستمر، مع ازدياد دقات القلب عن المعدل الطبيعي لها، أو الدخول في حالة من الاكتئاب الشديد.