شرح الآية:
إذا قرأنا هذه الآية نلاحظ أنها تحوي تحريماً لأكل لحم الخنزير، وكذلك الميتة والدم والذبائح التي تُذبح لغير الله تعالى، وأن الله تعالى قد أباح أكل هذه الأشياء في حالة الاضطرار فقط. ولابد من وجود حكمة من تحريم أكل لحم الخنزير، فماذا يقول العلماء حديثاً؟
الحقيقة العلمية:
إن لحم الخنزير يضعف مقاومة الجسم ويعرّضه للأمراض، والمطعم الصحي الحقيقي هو الذي لا يستعمل أي جزء من لحم الخنزير، وذلك لأن الذي يعتاد على تناوله هو الذي سيدفع الحساب يوماً ما، ويؤكد العلماء أن الذين يأكلون لحوم الحيوانات الكاسرة عادة ما تكون طباعهم شريرة، غير متسامحين، ويميلون إلى ارتكاب الجرائم.
وجه الإعجاز:
هنا تتجلى الحكمة العلمية من تحريم لحم الخنزير بسبب ما يحويه من مواد ضارة كثيرة لا يمكن إزالتها، والله تعالى عندما ينهانا عن أكل لحم الخنزير، إنما يريد لنا الخير ويريد لنا الصحة والعافية، وهذا من إعجاز القرآن التشريعي الذي لا يزال العلماء يكشفون أسراره حتى يومنا هذا.