‘);
}

إنّ موضوع تحليل الشخصية عن طريق الخط هو علم قائم بذاته ولا يعتبر وهما أو تنجيما ، وله قواعده العلمية والمدروسة والقائمة على سلسلة طويلة من الأبحاث والتجارب والملاحظات ، وكذلك له أساتذته وعلماؤه ونظرياته ، وسنستعرض فيما يلي بعضا من ملامح هذا العلم :

أولا : مدى تأثير مسألة حجم الخط على شخصية الفرد وصفات صاحبها  : نجد إن حجم الخط هو من العوامل التي تساعد دوما في إجراء التحليل للشخصية وينبغي في نفس الوقت علينا عدم الحكم على سلوك الشخص لمجرد حجم خطه فقط وكما هو معروف في علم النفس فإن الحكم على ظاهرة واحدة ما يعتبر خطأ مهني جسيم وكارثي ومدمر ، فالإنسان ليس آلة في نهاية الأمر وفي نهاية المطاف .

تعريف ما الذي يعنيه حجم الخط: إنه هو تلك المسافة بين أعلى الحروف والنقطة السفلية فيها أو بتعبير آخر إنه المسافة الموجودة ما بين ارتفاع أعلى السطر أو أسفله، وهنا تبدأ ملاحظة أول إشارة إلى أن الخط له مناطق أعلى وأسفل وكل منطقة فيه لها خصائص ومميزات وصفات وسمات وتدل إلى حد كبير وتشير إلى شخصية صاحب هذا الخط .