‘);
}

تحليل الشخصية من الخط

لا دخان بلا نار ، ولا يوجد ردة فعل من دون فعل في الأساس ، والحالة النفسية لشخصية الإنسان بشكل عام هي الأساس ، وسلوكياتها وإنعكاس وترجمة حالتها المعنوية إلى أفعال هي ردود الأفعال عن تلك الأفعال ، وهنا جاء دور الخط ليكون شاهداً على ماهية الشخصية وحالتها السيكولوجية بأدق التفاصيل وبهامش من الخطأ جداً ضئيل ، من منا لم يلاحظ حين غضبه وإنفعاله أن خطه يتغير ويضطرب ويكاد المرء نفسه لا يستطيع تمييز خطه بعد ذلك ،

ومن نفس المبدأ نجد أن خط الإنسان يتغير كذلك في حالات الخوف والفرح والألم والنعاس والعطش والجوع والخجل وهلم جره ، ومن هنا جاءت نظريات تحليل الشخص من خلال إنعكاسها على الخط ، وذلك بعد تراكم العديد من التجارب والإستدلالات المخبرية والإستبيانات النفسية على كافة الناس ، وشيئاً فشيئاً أصبح هذا العلم رائداً وله مدارسه وأساتذته وعلماؤه وباحثيه ومستكشفيه ، وأطلق على هذا العلم إسم علم الجرافولوجي أي المقصود بذلك أن الجرافولوجي هو علم تحليل الخط وكذلك التوقيع .