تعريف بسورة الرعد

‘);
}

تعريف بسورة الرعد

سورة الرعد هي سورة مكية، وهو قول ابن جبير ومجاهد، وقيل إنها مدنية، وهو قول قتادة إلا آية واحدة وهي قوله -تعالى-: (وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا)،[١] وقال أيضاً إنها مدنية إلا آية، وهي قوله -تعالى-: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ)،[١] وعدد آياتها 43 آية، وترتيبها بالمصحف السورة الثالثة عشر، وهي في الجزء الثالث عشر بعد سورة يوسف قبل سورة إبراهيم، وترتيبها بالنزول بعد سورة محمد.[٢]

سبب نزول السورة

قيل في سبب نزول بعض آياتها؛ إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعث رجلاً من المسلمين لرجل من فراعنة العرب ليدعوه إليه، ولكنه رفض بعند وتكبر، فرجع الرجل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال له أن يردّه.[٣]

ولكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قام بإرساله له مرتان، وما زال الرجل ينكر ويرفض ويردد كلامه: وما الله أمن ذهب هو أو من فضة؟ فأرسل الله عليه سحابة صعقت فرعدت وذهبت بقحف رأسه، فنزل قوله -تعالى-: (وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ).[٤][٣]