‘);
}

الصديق

الصديق هو أهم جزء في يومنا، نشاركه الأفراح و الأتراح، نعطيه الحب والثقة والأمان، نسعى لأن يكون أبديّاً وأن تكون مواقفه أعظم مما توقعنا إيجاباً، أن يكون السند الذي يحمي والوسادة التي لا نستكين إلا عليها، وفي هذا المقال سنقدم حكماً عن فراق الصديق.

حكم عن فراق الصديق

  • إذا فرّقت الأيام بينكما فلا تتذكّر لمن كنت تحب غير كل إحساس صادق، ولا تتحدّث عنه إلا بكل ما هو رائع ونبيل؛ فقد أعطاك قلباً وأعطيته عمراً، وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان.
  • ما أصعب أن تبكي بلا دموع، وما أصعب أن تذهب بلا رجوع، وما أصعب أن تشعر بضيق، وكأنّ المكان من حولك يضيق، لو يحرمني الزمن اللقاء فلن يحرمني من ذكراك، أحبك وأعدك لن أنساك.
  • للدموع أسرار، وللحبّ آثار، وفراقك نار.
  • عند الفراق اجعل لعينَيك الكلام فسيقرأ من أحبّك سوادها، واجعل وداعك لوحةً من المشاعر يستميت الفنّانون لرسمها ولا يستطيعون، فهذا آخر ما سيسجّله الزّمن في رصيدكما.
  • جمال الليل بنظرة عيونك، ونور البدر مرسوم بجفونك، وكل الكون ما يسوى بدونك.
  • ابتعدنا وكأن الفراق سحب بساط السعادة من تحت أقدامنا، المسافات التي نبقيها بيننا وبين بعض البشر لا تعني الغرور أبداً بقدر ما تعني الرغبة في استمرار الاحترام.
  • لا تحزن ولا تيأس، ولا تذرف دموعك عند شاطئ البحر، ولا تخبر البحر بنبأ رحيلي، فهو أشدّهم حزناً علي وهو أكثرهم معرفة بي.
  • في دروب الحياة التقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدموع لتبقى تذكاراً بين الأحبة.
  • ما أطيب العيش الرغيد بأخوة سكنوا الفؤاد وبدّدوا أحزاني، سأكون حافظة لهـم ومحبـة حباً ينجينا مـن الخسران.
  • يا ليت الزّمان يعود والّلقاء يبقى للأبد، ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين، وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق، والوداع والموت هو البقاء.
  • تغيب لكن ما تفارق خيالي أنت الوحيد إللي إذا غبت في عيني والله غالي.
  • الفراق كالعين الجارية الّتي بعد ما اخضرّ محيطها نضبت.
  • هل للوداع مكان أم أنه سفينة بلا شراع.
  • يقولون بالبعد القلب يقسى، وأنا أقول الذي يحبّ ما ينسى.
  • الفراق تعجز الحروف عن وصفه وإن أبيْنَ تفرّقا.
  • إنّ أصعب شيء على المرء أن يربط ذكرياته بصديق ما فيصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة.