‘);
}

الماء في حياتنا

يُغطّي الماء سبعين بالمئة من سطح الكرة الأرضية، كما يُشكل تسعين بالمئة من وزن الكائن الحي، وله أهميّة كبيرة في حياة الكائنات الحية، كما يرطّب الجسم، ويجعله مرناً ليؤدّي وظائفه بسهولة، ويفرز الماء مواد مائعة تساعد على امتصاص الطعام المهضوم، لذلك يلزم جسم الإنسان يومياً من لترين إلى ثلاث لترات من الماء.[١]

أشكال الماء

عندما تتحد ذرتان من الهيدروجين مع ذرة واحدة من الأكسجين ينتج لدينا مركب يطلق عليه “الماء”، وهو سائلٌ عديمُ الطعم، وعديمُ الرائحة، وعديمُ اللون مائلاً إلى الزرقة أحياناً إذا بقي على درجة حرارة الغرفة، كما يتواجد الماء في حالاته الثلاث السائلة والصلبة والغازية حسب التحكم في درجة الحرارة والضغط ويتواجد الماء عادةً بالحالة السائلة ويسمّى “الماء”، وأما في الحالة الصلبة فيندمج في بلوراتٍ متماسكة ويسمى “جليداً”، أما في الحالة الغازية فيطلق عليه اسم “بخار الماء”، وتكون جزيئاته متباعدة عن بعضها أكثر ما يمكن.[٢]