‘);
}

أدعية الصلاة

ذُكِر في السنّة النبويّة مجموعة من الأدعية التي تُقال في الصلاة بمواضع مختلفة، وهي قسمين: ما يُستحب الإطالة فيها حسب استطاعة المُصلي، والقسم الثاني ما دعا به النبيّ بجمل مأثورة وكلمات معدودة من غير إطالة، آتياً بيان كلٍ منها:[١][٢]

القسم الأول

حثّ الرسول -صلّى الله عليه وسلم- على إطالة الدعاء فيها، سائلاً الله تعالى احتياجاته في الدنيا والآخرة وما يريد بإطلاق، وهذه المواضع هي:[١]

  • في السجود؛ لقوله عليه السلام: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ).[٣]
  • قبل السلام من الصلاة وبعد التشهد الأخير؛ لحديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه السلام- بعدما علّمهم التشهد قال في ختامه: (ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ المَسْأَلَةِ ما شَاءَ).[٤]
  • في قنوت الوِتر؛ لحديث الحسن بن علي -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -عليه السلام- علمه كلمات يدعو بها في قنوت الوتر، وهي: (اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديت، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، ولا يعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ).[٥]