شروط الإسلام

‘);
}

شروط الإسلام

الإسلام هو دين الأنبياء جميعاً، فكلهم دعوا إلى توحيد الله -عز وجل- وعبادته وحده لا شريك له، وكتاب الإسلام هو القرآن الكريم، نزل باللغة العربية على أشرف الخلق، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وشروط الإسلام بيانها فيما يأتي:

بلوغ سن التمييز

التمييز في اللغة مأخوذة من مزته ميزاً، بمعنى فصل الشيء وعزله عن غيره، وأما مراد الفقهاء من سن التميير؛ فهى السن التي إذا وصل إليها الإنسان عرف ما يضره وما ينفعه، واستطاع التفريق والتمييز بين الأشياء، وامتلك القدرة على الوعي وإدراك ما حوله، ويرى جمهور الفقهاء بأنها تبدأ من سن السابعة وتنتهي بالبلوغ، وعلى ذلك تصحّ ممّن في هذا السّن بعض التصرفات، قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (علِّموا الصَّبيَّ الصَّلاةَ لسبعِ سنينَ واضربوهُ عليها ابنَ عشرِ سنينَ)،[١] وقد ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه يصح إسلام الصبي المميز، وخالفهم في ذلك الشافعية فقالوا إن شرط صحّة الإسلام هو البلوغ.[٢]