مقالة حول مظاهر عظمة الخالق في الكون

‘);
}

مظاهر عظمة الخالق في الكون

عظمة الخالق في السماء

خلق الله -عزّ وجلّ- السّماء وأبدع في خلقها، فلا شقوق فيها ولا عيوب، ولو نظر فيها النّاظر مرّة بعد مرّة فلن يجد فيها ما يُعيبها، قال -تعالى-: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَـنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ* ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ).[١]

وممّا يدلّ على عظمة خلق الله -تعالى- لها أنّه أكثر من القسم بها في القرآن الكريم، فالله -تعالى- هو خالقها، والمتصرّف فيها، ورافعها من غير عمد، وقد أثنى الله -تعالى- على المتأمّلين المتفكّرين بما فيها من الشّمس، والقمر، واللّيل، والنّهار، وذمّ المُمتنعين عن ذلك،[٢] فترى السور القرآنية تارةً تتحدّث عن عظمة السّماء وسعتِها، وتارةً عن الإرشاد إلى خالقها، وتارةً تستدلّ بها على أحداث يوم القيامة ومشاهده.[٣]