‘);
}
قصيدة: بأبي حسن وجهك اليوسفي
بأبي حُسنُ وجهك اليُوسفيِّ
-
-
- يا كَفِيَّ الهَوَى وفوق الكَفِيِّ
-
فيه ورود ونرجسٌ وعجيبٌ
-
-
- اجتماعُ الرِّبعيِّ والخِرفيِّ
-
ما لقلبي يُضحي ويُمسي خفيَّاً
-
-
- منك يا سيدي بغير حَفِيِّ
-
قَطْرُ سهميكَ من دماء المحبي
-
-
- ن على وجنتيكَ غير خَفيِّ[١]
-
قصيدة: يا من هواه من القلوب مكين
يا مَنْ هواه من القلوب مَكينُ
-
-
- والماءُ في الوَجَنات منه مَعينُ
-
ومن اغتدى وكأنه من حسنه
-
-
- في كل عضو منه حُورٌ عِين
-
وإذا تنفَّس نائماً أو لاثماً
-
-
- فكأنما يتنفس النِّسرين
-
أعليك في رمي القلوب وكَلْمها
-
-
- نَذرٌ وفي منع الشفاء يمينُ
-
ظبيٌ كأن كناسه مما ترى
-
-
- فيه دماءَ العاشقين عَرينُ
-
إني أعوذ بعدلك ابنَ محمدٍ
‘);
}
-
-
- منه وأنت على الظَّلوم مُعين
-
يا من غدا والمشتري جَدٌّ له
-
-
- والشمس رأيٌ والهلال جَبين
-
والحلمُ سمتٌ والعفاف طويَّةٌ
-
-
- والبِر خِدنٌ والوفاء قرين
-
ومن استفاض بعدله وبفضله
-
-
- حتى استوى الجبار والمسكين
-
ومن استجنَّ من الحوادث جارُه
-
-
- فكأنه بعد الوِلاد جنين
-
مَشْتاه في كنفيك يا ابن محمد
-
-
- مشتىً دفيء والمصيفُ كَنين
-
طاب الزمان له ورقَّ غليظُه
-
-
- فكأن كلَّ شهوره تشرين
-
أقسمتُ ما وعد الرجاء بحاصل
-
-
- إلا وجودُك بالوفاء ضمين
-
تبدو ووجهك ضاحكٌ مستبشر
-
-
- عند السؤال وللبخيل أنين
-
عنوانُ معروفٍ يكون وراءه
-
-
- بَدءٌ وعَوْد من جداك ثخين
-
فالبشرُ بالبدء الهنِيِّ مبشِّرٌ
-
-
- والبدء بالعَود السنِيِّ رهين
-
لا زلتَ أفضلَ من يطيع إلهَه
-
-
- ويطيعُه التعميرُ والتمكين
-
أشكو إليك معاشراً ولعوا بنا
-
-
- لهمُ كمينٌ في الصدور دفين
-
جَدّوا بنا كالمازحين عَداوةً
-
-
- والجدُّ في بعض المِزاح مُبين
-
فإذا ادّخرت لنا نصيبَ كرامةٍ
-
-
- خَانوا وهانَ عليهمُ التخوين
-
غلبتْ على ألبابهم شهواتُهم
-
-
- فأرتهمُ ما لا يزَينُ يزين
-
من كل أَفوه قد أُمِدَّ بمعدةٍ
-
-
- حَرَّى يذوبُ لحرِّها الهِرْصين
-
والنابُ منه على الأمانة خنجر
-
-
- والظّفر من أظفاره سكين
-
بطلُ الوقاحة لا الحياءِ كأنْ به
-
-
- عن أن يخونَ أمانةً تهوين
-
يأبى مسالمةَ الأمانة مثله
-
-
- أنى يسالمُ بطَّةً شاهين
-
إنا نُكاد ولا نَكيد عدوَّنا
-
-
- ثقةً بكيد اللَّه وهو متين
-
إني أعيذك أن يراك مليكنا
-
-
- ترضَى خيانتَهم وأنت أمين
-
فكِّر وقل لهُمُ مقالةَ صادقٍ
-
-
- يحتجُّ عند مقاله ويُبين
-
يا من يُهَوِّن أن يخون أمانةً
-
-
- أقسمتُ أن سَيُهينك التهوين
-
لا يصغرنَّ لديك قدرُ خطيئة
-
-
- إن المحاسبَ سجنُه السّجين
-
ولعل ذا جهل يقول بجهله
-
-
- إن المُعاتِبَ في الطفيف مَهين
-
وجوابُه نقدٌ لدينا حاضرٌ
-
-
- وافٍ إذا نقص الجوابَ وَزين
-
قولا له إن كان يعقِلُ إننا
-
-
- قومٌ بحُبّ المُنعمين ندين
-
من لا يَشحُّ على قليل نصيبِه
-
-
- من برِّ سيده فذاك ظنين
-
إن المحبَّ بمن أحب وبالذي
-
-
- يُسدَي إليه وإن أقلَّ ضنين
-
وأرى الكرامة حليةً ما أُخليت
-
-
- مِن غَيْرةٍ فيها لها تحصين
-
تَلقى الفتى الغيران ينفِث دونها
-
-
- قِطَع الحريق كأنه التنين
-
والغيرةُ الشيءُ الذي لم يُلْغه
-
-
- إلا خَصِيُّ السوء والعِنّين
-
أو قلتُ قولاً لست أجهل أنه
-
-
- فيه لصدرِ مُرجِّم تخشين
-
ولما أصبتُ به سوى مُتَعَرِّضٍ
-
-
- وأخو العداء بما يَدينُ مَدين
-
فليرضَ بالتهجين أو فلينصرف
-
-
- عما يكون جزاءَه التهجين
-
لا يحسن الظنَّ اللئيمُ بنفسه
-
-
- فالغثُّ غثٌّ والسمين سمين
-
يا من عَطاياه لديه رخيصة
-
-
- وثناءُ مادِحه لديه ثمين
-
وإذا اعتصمتُ بجوده فكأنما
-
-
- غدتِ العواصم لي وقنَّسرين
-
فإذا التقى داعٍ له ومؤمّلٌ
-
-
- سُمع الدعاءُ وشُفِّعَ التأمين
-
ستَبرُّني وتسرُّني وتثيبني
-
-
- وأقول فيك ويُحفَظ التدوين[٢]
-
قصيدة: أحب كل غادة
أحبُّ كلّ غادةٍ
-
-
- ألحاظُها تَكلَّمُ
-
فإن أحارت طفقت
-
-
- ألفاظها تَرنّمُ
-
ماء صباها غدق
-
-
- ونارها تَضرّمُ
-
فالوجهُ منها جنة
-
-
- وحَرُها جهنمُ[٣]
-
قصيدة: يا حسن الوجه والشمائل
يا حسنَ الوجه والشمائلِ وال
-
-
- أخلاقِ والرأي والأفاعيلِ
-
ما بالُ غيري يحظى لديك ولا
-
-
- أحظى بشيءٍ سوى التعاليلِ
-
ولو تخلّيت من علائقِ تأ
-
-
- ميلكَ قفَّيتَ بالأباطيلِ
-
لكنني فيك غيرُ ما عُطُلٍ
-
-
- من حسنِ ظنٍ وبُعدِ تأميلِ
-
وما أُحابيكَ في المديح ولا
-
-
- شِيدتْ معاليكَ بالأقاويلِ
-
صِلني برزقي وفائتي صِلةً
-
-
- ألذَّ من نَشْطةِ السراويلِ
-
بلا دفاعٍ ولا مماطلةٍ
-
-
- مُعجلاً ذاك كلّ تعجيلِ
-
ولا تكنْ مثلَ معشرٍ جعلوا
-
-
- أعراضَهم فديةَ المناذيلِ
-
بحقّ ذاك الذي يقومُ مقا
-
-
- مَ التاجِ للمَلكِ والأكاليلِ
-
لا بلْ مقامَ السلاحِ ذلقه ال
-
-
- صيقلُ للفتيةِ البهاليلِ
-
لا بل مقامَ الدفاعِ والظفرِ ال
-
-
- حاضرِ في ساعةِ البلابيلِ
-
يُمناً ورأياً مجنَّباً أبداً
-
-
- كلّ ضلالٍ وكلَّ تضليلِ
-
سيّدِنا بدرِنا مؤَمَّلِنا
-
-
- واحدِنا في الفَعال والقيلِ[٤]
-
المراجع
- ↑“بأبي حسن وجهك اليوسفي”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. بتصرّف.
- ↑“يا من هواه من القلوب مكين”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. بتصرّف.
- ↑” أحب كل غادة”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. بتصرّف.
- ↑“يا حسن الوجه والشمائل”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022. بتصرّف.