جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر، بوزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم عبيد، وعدد من الطلاب المصريين الذين يدرسون بالخارج، بحسب صحيفة “اليوم السابع” المصرية.
ونقلت الصحيفة عن شيخ الأزهر قوله إن: “مصر بلد تاريخ وحضارة؛ ولذلك كانت دائما مطمعا للغزاة على مدار التاريخ، ولكن أبناءها وقفوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه، واليوم تخوض مصر حربا جديدة سلاحها العلم والمعرفة، وجهد الشباب للتسلح في ذلك”، مؤكدا على أن الشباب هم جيش مصر القوي.
وأشار شيخ الأزهر، إلى أنه درس بالخارج أيضا في منحة علمية في فرنسا، ولكن ذلك لم يغير من محبته وحنينه لمصر وشعبها، وحضارتها التي سبقت العالم، وجمعت الأديان كلها على أرضها؛ لتصبح مجمعا للأديان.
وحث شيخ الأزهر شباب مصر في الخارج على الحفاظ على هويتهم المصرية وارتباطهم بهذه الأرض وتاريخها وحضارتها، حتى لا تبتلعهم الغربة.
كما حثهم على التعايش السلمي في المجتمعات التي يدرسون بها في الخارج، وعدم الاقتناع بأي أفكار للجماعات الإرهابية التي تنتسب للإسلام زورا وبهتانا، مؤكدا أن الأديان بريئة من جرائم أتباعها التي يلصقونها بها؛ فالأديان محبة وسلام وتعاون.