‘);
}

ترشيد استهلاك المياه

يعتبر الماء إحدى نعم الله -سبحانه وتعالى- التي لا يحصيها عدّ ولا يحدها حدّ، فهو عماد الحياة وأساسها، وهو من المقومات التي تساعد على عيش الكائنات الحيّة على كوكب الأرض، فمن فضل الله هطول الأمطار من السماء ليستفيد منها الإنسان، والحيوان، والنبات، وتسير الأنهار، حيث يعتبر الماء أصل جميع الكائنات الحيّة التي خلقها الله -عز وجلّ،[١] قال الله تعالى: (وَجَعَلنا مِنَ الماءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ).[٢]

يُعرّف ترشيد استهلاك المياه بأنّه المحافظة على الثروة المائية لاستخدامها بالشكل المُلائم للإنسان، من أجل استخدامها في المنزل، والصناعة، والزراعة، ومن الجدير بالذكر أنّ الماء الصالح للشرب يمثّل أقل من 3% من كمية الماء الموجودة على كوكب الأرض، وقد أثّر الاستهلاك البشري للماء بشكل كبيرٍ في دورة الماء الطبيعيّة، كما سبب الإنتاج الصناعي، والزراعي، وإدارة الحياة البريّة والأسماك تأثيراً كبيراً في دورة الماء على وجه الخصوص.[٣]