‘);
}

البرقية

تعتبر البرقية أو التلغراف من أجهزة الاتصالات التي استخدمت بنهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وذلك لإرسال النصوص والرسائل النصية والتي تعتمد على ترميز الحروف من خلال نبضات كهربائية تُرسل عبر الأسلاك لجهاز آخر يقوم بطباعة هذه النبضات لتظهر على شكل نصوص كتابية.

نبذة تاريخية عن البرقية

قام العامل الكهربائي من أصل أمريكي ” صموئيل مورس” باختراع التلغراف والذي يقوم بإعادة طباعة الأحرف، وكان ذلك خلال عام 1810م، وفي عام 1827م توصل العالم الألماني ” شتينهيل” لاختراع خاصية الإرسال عبر السلك الواحد.

في عام 1833م كان العالم الإنجليزي ” مايكل فارادي” والذي كان له الفضل في تطوير هذه الخاصية، دخل ميدان العامل وهو في الثالثة عشرة من عمره من أجل أن يُعيل أخوته، لأن والده يعمل حداداً ولا يتقاضى سوى الأجر القليل الذي لا يكفيهم، فعمل في مخزن في بيع الكتب فصار يقرأ ويطالع كثيراً في هذا المجال.