‘);
}

حليب الصويا

توجد ثلاثة أنواع رئيسيّة من فول الصويا في الزراعة في الولايات المُتحدة الأمريكية، وهي كالآتي: فول الصويا الأسود، والأصفر، والإداماميه الأخضر، وتُغلى القرون عند حَصاده، ليُصبح إخراج الفول منها أسهل، كما قد يُصنَع من فول الصويا العديد من الأطعمة، مثل: التوفو، والميسو، وزيت فول الصويا، والتيمبي، ومع ازدياد شعبية الأطعمة التي تتكون من الصويا، فأصبح مُتوفراً ما يُسمّى بمُنتجات، ومكونات الصويا من الجيل الثاني، مثل: طحين الصويا، وحليب الصويا الذي يُحضّر على الأغلب من النوع الأصفر، من خلال طهي فول الصويا الأصفر، ونقعه في الماء، وطحنه، كما يمكن تحضيره بإضافة الماء إلى طحين الفول كامل الدّسم، أو إلى المواد الصّلبة لبروتين الصويا.[١]

طريقة شرب حليب الصويا

يختار بعض الأشخاص هذا النوع من الحليب؛ لأنّ لديهم حالة صحيّة تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بينما هنالك العديد من الأشخاص الذين يستهلكون هذا الحليب كجزءٍ من نظامهم الغذائي اليومي، أو بسبب الرّغبة باتباع نظام غذائي صحي، ومن الجدير بالذكر أنّه يُعد بديلاً جيّداً لحليب البقر، كما يُوجد منه نوعٌ قليل الدّسم؛ وهو خيار مناسبٌ للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم، وشعبيته بازدياد؛ ويُعدُّ بديلاً صحيّاً للحليب الخالي من الدّسم، وعادةً ما تضاف لحليب الصويا بعض النّكهات، مثل: الفانيلا، والشوكولاتة، كما تضاف له مواد مثخّنة (بالإنجليزية: Thickener)؛ ليصبح قوامه مشابهاً للحليب البقري، ومقبولاً بشكل أكبر.[٢][٣]