عدد آيات سورة العنكبوت

عدد آيات سورة العنكبوت ، معلومات عن سورة العنكبوت ، سبب نزول سورة العنكبوت ، مايستفاد من سورة العنكبوت .

mosoah

عدد آيات سورة العنكبوتعدد آيات سورة العنكبوت

عدد آيات سورة العنكبوت

سورة العنكبوت سورة مكية نزلت قبل الهجرة، وترتيبها في المصحف الشريف 29، وهي في الجزء 21 في المصحف، تسبقها سورة الروم، وتليها سورة القصص ، أما عن عدد آيات سورة العنكبوت فهو 69 آية.

معلومات عن سورة العنكبوت

  • لقد جاء في قول الله تعالى في سورة العنكبوت: “مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعلَمونَ”، وهذا هو سبب تسمية سورة العنكبوت بهذا الاسم، ففي تلك الآية الكريمة تشبيهًا للكافرين الذين يصنعون الأصنام ويعبدونها من دون الله، بالعنكبوت الذي يصنع لأجل نفسه بيتًا ولكنه بيتًا ضعيفًا.
  • كما قال عكرمة: “كان المشركون إذا سمعوا تسمية سورة البقرة، وسورة العنكبوت يستهزئون بهما، أي بهذه الإضافة، فنزل قوله تعالى: {إنا كفيناك المستهزئين} (الحجر:95)”.
  • تناولت سورة العنكبوت الجهاد في سبيل الله، والذي فرضه الله على المؤمنين به ممن كانوا في مكة المكرمة، ويُقصد بالجهاد الدعوة لعبادة الله وحده، وتنفيذ أوامر الله عز وجل، والصبر والتحمل في سبيله، واستخدام القرآن الكريم في الدعوة والتبليغ والإتيان بالحجج والبراهين والأدلة.
  • قال الله تعالى في سورة العنكبوت: “أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ*وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ”، ليبين سبحانه وتعالى أنه يبتلي المؤمنين بصرف النظر عن وضعهم وحالهم، وقد ذاق من هذا الابتلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم لمدة 13 عامًا، حتى هاجروا إلى المدينة بأمر من الله.
  • في سورة العنكبوت، تبين انتقام الله عز وجل ممن كذب أنبياءه وعاداهم، فقد وعد نبيه مُحمد بنصره والانتقام من أعداءه، مثلما نجا نبيه إبراهيم عليه السلام من النار.
  • في هذه السورة، نهى الله عن مجادلة أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، عدا الظالمين منهم، كما بين الله عز وجل أن الإسلام وهو آخر الأديان اتحد مع الدين كله.
  • تناولت سورة العنكبوت العذاب الذي لاقاه المؤمنين على يد المشركين، وقصة سيدنا نوح ونجاته ومن معه وهلاك الكافرين، وبينت عاقبة قارون وفرعون على كفرهما.
  • في ختام السورة يبث الله الطمأنينة والبشرى في قلوب المؤمنين به وكل من جاهد في سبيله.

سبب نزول سورة العنكبوت

أما عن سبب نزول سورة العنكبوت؛ فلقد أوضح العلماء 3 آراء حول سبب نزولها وهي:

  • الرأي الأول: سبب نزول تلك السورة هو دخول مجموعة من أهل مكة في الإسلام، فأرسل لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم رسالة مفادها، أنه يُشترط هجرتهم إلى المدينة حتى يُقبل دخولهم في الإسلام، فهجروا إلى المدينة، فذهب ورائهم المشركون الذين ألحقوا بهم الأذى، فخرجوا وكلهم إصرار على قتال المشركين، فمنهم من قُتل ومنهم من نجا، فجاء قول الله تعالى: “ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ”.
  • الرأي الثاني: أنزل الله سورة العنكبوت تثبيتًا لقلوب والدي وزوجة مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو شخص يُدعى مهجع، قتله عامر بن الحضرمي بسهمه في معركة بدر، فأصاب الحزن الشديد والديه وزوجته.
  • الرأي الثالث: سبب نزول تلك السورة هو العذاب الذي لاقاه الصحابي عمار بن ياسر رضي الله عنه على يد المشركين.

مايستفاد من سورة العنكبوت

تتمثل الحكمة سورة العنكبوت ومقاصدها فيما يلي:

  • تثبيت قلوب المسلمين ممن لاقوا العذاب على يد المشركين، أو ممن مُنعوا من الهجرة مع من هاجروا.
  • جاءت السورة بتنبيه للمؤمنين الذين فُتنوا من طول تسلط الكفار على المسلمين وطول مكثهم، وزيادة قوتهم وسيطرتهم على مقاليد الأمور بما يخدمهم ومصالحهم، فمن يُفتن بذلك يصد عن سبيل الله، لذلك كانت تلك الفتنة اختبارًا من الله لتمييز المؤمن الصادق من غير الصادق.
  • على المسلمين الابتعاد عن المشركين والكفار وتجنبهم، حتى وإن كانوا من الأقارب.
  • وعد الله من آمن به ومن جاهد في سبيله بالنصر على الأعداء وأنصارهم من أهل الكتاب.
  • تعلم الثبات والصبر عند الإبلاغ بشرائع الإسلام وبالقرآن الكريم.
  • على المؤمنين الصبر على ما يلاقوه من المشركين من عذاب وأذى، وأنه يمكنهم النجاة من هذا الأذى بالابتعاد عنهم، “يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ”.
  • أثبتت سورة العنكبوت أن الله لا يظلم من عباده أحد، وأن الجزاء من جنس العمل.
  • إلزام المشركين باعترافهم بأن الله تعالى هو من خلق من في السموات ومن في الأرض، وهذا اعتراف منهم بوحدانيته.
  • تذكير المشركين بالنعم التي أنعم الله بها عليهم، حتى يتركوا عبادة آلهتهم، ويعبدونه وحده.
  • أُمية رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أنزل الله عليه القرآن هو دلالة على أن هذا القرآن منزل من عند الله.
  • تعلم العبرة والعظة بما حل بالأمم السابقة التي أرسل الله إليها الرسل، وأن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه ما جاء به الأنبياء السابقين.
  • في ظل سخرية المشركين من عذاب الله لهم واستعجالهم له؛ يأتيهم العذاب بغتة فيهلكهم ويقضي عليهم.

المراجع

  • 1
  • 2
  • 3
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *