علاج تعرق الابطين

علاج تعرق الابطين

Share your love

علاج تعرق الابطين

علاج تعرق الابطين

‘);
}

تعرق الإبطين

يعد تعرق الإبطين طبيعيًّا عند ممارسة النشاط البدني، أو في الجو الحار، أو عند الشعور بالتوتر والقلق، لكن قد يتحول ذلك إلى مشكلة طبية مثيرة للإزعاج والإحراج الاجتماعي في حال كان التعرق مُفرطًا ليسبب تكوّن بقع العرق على الملابس، وقد يصاب البعض بنوبات التعرق المفرط خلال الأوقات العادية مرةً واحدةً في الأسبوع، ويحدث هذا النوع من التعرق في كلتا اليدين، أو القدمين، أو الإبطين أو الوجه. ومن الجدير بالذكر أن التعرق المفرط قد يشير إلى الإصابة بإحدى الحالات الطبية المثيرة للقلق، لكن لحسن الحظ يوجد العديد من العلاجات الآمنة والمتعددة لحل هذه المشكلة.[١][٢]

‘);
}

علاج تعرق الإبطين

توجد مجموعة من النصائح الغذائية التي يُنصح باتباعها للتخفيف من مشكلة تعرق الإبطين، منها ما يأتي:[٣]

  • الحفاظ على إماهة الجسم: ذلك بشرب الماء وتناول الأصناف الغذائية الغنية به؛ للحفاظ على برودة الجسم ومنع التعرق الزائد للإبطين.
  • تناول الأصناف الغذائية التي تقلل من تعرق الإبطين: إذ يُنصح بتناول تلك الأصناف الغذائية التي من شأنها أن تقلل من عملية التعرق وتهدئة عمل الغدد العرقية زائدة النشاط، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه في ذات الوقت إلى نوعية الغذاء المناسب لصحة الجهاز الهضمي، كما يُنصح باستهلاك الأصناف الغذائية ذات التأثير المُهدئ للجهاز العصبي، وليست التي تحفزّه لتسبب التعرق المفرط، وفي ما يأتي الأطعمة التي تقلل من عملية التعرق المفرط:

    • الماء.
    • اللوز.
    • الموز.
    • الشاي الأخضر.
    • البطاطا الحلوة.
    • الشوفان.
    • زيت الزيتون.
    • الخضروات والفواكه الغنية بالماء، مثل: البطيخ، والعنب، والشمام، والبروكلي، والسبانخ، والقرنبيط، والفلفل الحلو، والباذنجان، والملفوف الأحمر.
    • الأغذية الغنية بالكالسيوم، مثل منتجات الألبان.
  • تجنب الأصناف الغذائية المحفزة لعملية التعرق: إذ إن تناول بعض الأصناف الغذائية يحفّز عملية التعرق أكثر من غيرها من الأصناف الأخرى، إذ تُجبر الأغذية قليلة الألياف الجهاز الهضمي للعمل على مدار الساعة لتحليل العناصر الغذائية وتفكيكها، كما أن تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم يؤدي إلى إخراج الملح المتراكم إلى خارج الجسم على شكل عرق أو بول، بالإضافة إلى أن تناول الأغذية الغنية بالدهون يرفع أيض الجسم اللازم لمعالجة الدهون، وفي ما يأتي بعض الأغذية المحفزة لتعرق الإبطين التي يُنصح بتجنبها:

    • الأغذية المعالجة.
    • المشروبات الكحولية.
    • البصل والثوم.
    • المثلجات.
    • الأطعمة الحارة التي تحتوي على البهارات.
  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين: إذ يحفّز الكافيين الجهاز العصبي ويؤدي إلى زيادة التعرق، كما أنه يرفع ضغط الدم ومعدل نبضات القلب، بالإضافة إلى تحفيز عمل الغدد العرقية، وتجدر الإشارة إلى أنّ شرب المشروبات الساخنة المحتوية على الكافيين يحفز تعرق الجسم بفعل حرارتها، لذا ينصح بالتقليل من استهلاك الكافيين أو محاولة تجنب استهلاكه تمامًا.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

العلاجات المنزلية لتعرق الإبطين

توجد مجموعة من النصائح والاستراتيجيات المنزلية التي ينصح باتباعها للتقليل من عملية تعرق الإبطين، منها ما يأتي:[٣]

  • استخدام مزيلات العرق: تحتاج مزيلات العرق إلى 4 أيام لإعطاء المفعول المرغوب به، وينصح باستخدامها بدلًا من مزيلات الرائحة، إذ إن استعمال مزيل رائحة العرق يقضي على الرائحة فقط، بينما تعمل مزيلات العرق على قتل البكتيريا المسببة لها والتخفيف من نشاط الغدد العرقية تحت الإبطين. وفي حال عدم نجاح مزيلات العرق العادية في حل مشكلة تعرق الإبطين ينصح باللجوء إلى التي تحتوي على مادة كلوريد الألمنيوم بتركيز 13%، كما ينصح باتباع الإرشادات الصحيحة عند وضع مزيل العرق للحصول على النتيجة المرجوة كما يأتي:

    • وضع مزيل العرق على الجلد الجاف فقط، وتجنب وضعه على الإبط المتعرق أو المبلل بالماء.
    • وضع مزيل العرق أثناء الليل بعد الاستحمام، إذ تكون درجة حرارة الجسم باردةً، مما يسمح للمكون الفعال بالعمل جيدًا.
  • ارتداء الملابس على الجلد الجاف: إذ ينصح بالانتظار عدة دقائق قبل ارتداء الملابس بعد الاستحمام، خاصةً عند الاستحمام بالماء الدافئ أو عند الوجود في مناطق ذات مناخٍ حارٍ ورطب.
  • إزالة الشعر الزائد: إذ تقلل إزالة الشعر الزائد من التعرق المفرط؛ فالشعر يحبس الرطوبة، كما تساعد إزالة الشعر الزائد على التخفيف من رائحة الإبط الكريهة.
  • ارتداء الملابس الفضفاضة: إذ إن ارتداء الملابس الضيقة يسبب ظهور بقع العرق على الملابس، ويزيد من تعرق الإبطين، كما ينصح بارتداء الملابس المصنوعة من أقمشة تسمح بمرور الهواء وإضفاء البرودة على الإبطين ومنعهما من التعرّق.
  • تجنب التدخين: يؤدّي النيكوتين إلى رفع درجة حرارة الجسم وزيادة معدل ضربات القلب، مما يحفز نشاط الغدد العرقية مع الوقت، كما يرتبط التدخين بعدة مشكلات صحية أخرى، مثل: رائحة النَّفَس الكريهة، وتصبُّغ الأسنان، والإصابة بالسرطان.

العلاجات الدوائية لتعرق الإبطين

في ما يأتي مجموعة العلاجات الدوائية التي قد يصفها الطبيب لحل مشكلة تعرق الإبطين الزائدة:[١]

  • مزيل العرق المصروف بوصفة طبية: الذي يحتوي على مكون كلوريد الألمينيوم بصورة رئيسة، ويجب وضعه على الجلد الجاف قبل النوم ثم مسح المستحضر صباحًا عن الإبطين.
  • أدوية إحصار العصب: إذ تعمل هذه الأدوية الفموية على سد النواقل الكيميائية العصبية بين الأعصاب وحصرها، فيقل التعرّق، وينطوي استخدام هذه الأدوية على حدوث عدة آثار جانبية، مثل: جفاف الفم، وتشوّش الرؤية، وحدوث مشكلات في المثانة.
  • مضادات الاكتئاب: إذ يعتمد مبدأ هذه الأدوية على التقليل من حدة القلق والتوتر الذي يزيد من تعرق الإبطين، كما تعمل مضادات الاكتئاب بحد ذاتها على التقليل من التعرق.
  • مناديل مبللة خاصة: إذ تحتوي هذه المناديل القماشية على المادة الفعالة جليكوبيرونيوم توسيلات المضادة للكولين، إذ يمكن استخدام منديل واحد لكلا الإبطين مرةً واحدةً يوميًا لمدة 4 أسابيع، وتبدأ النتيجة المرجوة بالظهور بعد أسبوع من الاستخدام؛ إذ تقلل حدة تعرق الإبطين بنسبة 25-30%، وينطوي استخدام هذه المناديل القماشية على حدوث عدة آثار جانبية، وهي: تهيّج الجلد واحمراره، وجفاف الفم، والشعور بالوخز على الجلد.[٢]

الإجراءات الطبية والجراحية لتعرق الإبطين

توجد مجموعة من الإجراءات الطبية والجراحية التي يمكن اللجوء إليها لحل مشكلة تعرق الإبطين الزائد تمامًا، منها ما يأتي:[٢]

  • حقن البوتكس: إذ يحقن الطبيب البوتكس في منطقة الإبطين لتقليل تعرقهما بنسبة كبيرة، فقد تتجاوز نسبة انخفاض تعرق الإبطين 50%، وقد تستمر هذه النتيجة الفعالة مدة 7 شهور حتى إعادة الحقن ثانيةً.
  • العلاج الجراحي: فقد يلجأ الجراح إلى عدة تقنيات جراحية بسيطة يُجريها في عيادته أو مزيج منها للتخلص من مشكلة تعرق الإبطين نهائيًّا، ومنها ما يأتي:[٤]

    • استئصال الغدد العرقية.
    • شفط الدُهون.
    • التوسيع والكحت.
    • العلاج بأشعة الليزر.

قد تنطوي هذه الإجراءات الجراحية على عدة آثار جانبية كباقي الجراحات الأخرى، مثل: الإصابة بالعدوى، والندبة الجراحية تحت الإبطين، أو فقدان الإحساس الدائم في منطقة الإبطين.[٤]

المراجع

  1. ^أب“Hyperhidrosis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 20-11-2019. Edited.
  2. ^أبت“Sweaty Armpits”, www.sweathelp.org, Retrieved 20-11-2019. Edited.
  3. ^أبAna Gotter (30-7-2018), “9 Ways to Prevent Sweaty Armpits”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2019. Edited.
  4. ^أب“HYPERHIDROSIS: DIAGNOSIS AND TREATMENT”, www.aad.org, Retrieved 20-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!