علامات الاجهاض في الشهر الثاني

علامات الاجهاض في الشهر الثاني

علامات الاجهاض في الشهر الثاني

‘);
}

الإجهاض

يبدأ الحمل من لحظة خروج البويضة من المبيض، ثم استقرارها بالرحم من خلال قناة فالوب، حتى يقوم الحيوان المنوي بتلقيحها، ثم تُجرَى عملية تهيئة الرحم، لاستقبال البويضة المخصّبة التي تنشأ من عملية التلقيح، وخلال هذه المراحل حتى نهاية الحمل، يحدث في جسم الحامل تغيرات كثيرة، نتيجة للتغيرات الهرمونيّة التي تتزامن مع الحمل؛ إذ يسبب الحمل العديد من الأعراض؛ كالغثيان، والتقيؤ، والدوار الصّباحي، والفتور، والتعب،[١]، ونتيجةً لعددٍ من الحالات الصحية أو أسبابٍ أخرى، تخسر الأم جنينها، أو تُصاب بما يُعرَف بالإجهاض؛ وهو مصطلح طبي يطلق على فقدان الأم جنينها في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل.[٢]

‘);
}

علامات الاجهاض في الشهر الثاني

توجد مجموعةٌ من الأعراض التّحذيرية التي قد تُشير للإجهاض في الشهر الثاني أو غيره من أشهر الحمل، فلا فرق في أعراض الاجهاض مثل؛ فقدان الوزن، ووجود أنسجة متخثرة من المهبل، واختفاء بعض أعراض الحمل، وتشنّجاتٍ شديدة كل 5-20 دقيقة، ويحدث الإجهاض عادة خلال الأسابيع العشرين الأولى، بنسبة 15-20%،[٣] وتكون أعراض الإجهاض على النحو الآتي:

  • نزيف دم مفاجيء لا تعلم المرأة سببه، ويتراوح ما بين الخفيف إلى الشديد.[٤]
  • ضعف وفتور في الجسم.[٤]
  • آلام أسفل الظهر، وتحديدًا في الحوض.[٤]
  • حدوث تشنجات في أماكن مختلفة من الجسم، وتقلصات في منطقة أسفل البطن، أو في منطقة الرحم تحديدًا، وتكون خفيفية أو شديدة.[٤]
  • نزول سائل شفاف اللون من المهبل، وهذا هو السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين.[٥]
  • ارتفاع درجة حرارة الأم.[٤]
  • الإصابة بإسهالٍ متواصل وغثيان وقيء.[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب الإجهاض

يُمكن أن تتضمن أسباب الإجهاض أي مما يأتي:

  • الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية.[٦]
  • فرط أو خمول في نشاط الغدة الدرقية غير المُعالَج.[٢]
  • ارتفاع الضغط الشّديد.[٢]
  • أمراض الكلى المزمنة والشديدة.[٧]
  • التدخين بإفراط، وشرب الكحول، وتعاطي المخدرات.[٢]
  • أمراض في عنق الرحم.[٢]
  • وجود الشكل غير الطبيعي للرحم أو عنقه.[٢]
  • الأمراض المزمنة غير المُعالَجة؛ كالسكري.[٢]
  • ضعف مناعة الأم، والإصابة بالذئبة أو الإيدز.[٨]
  • التوتر النفسي والاضطرابات المتواصلة.[٩]
  • تعرض الأم لضربة قوية في منطقة الرحم أو في الظهر.[٢]
  • عمر الأم أكبر من 35.[٢]
  • ممارسة الرياضة بعنف، وبجهد عالي.[١٠]
  • التعرّض للمواد الكيميائية، والأشعة.[٢]
  • تناول كميات زائدة من الكافيين.[٢]
  • تكرر الإجهاض مرتين متتابعتين.[٢]
  • السمنة المفرطة، أو النحافة غير الطّبيعية.[٢]

الأطعمة يجب تجنبها خلال الحمل

تعدّ فترة الحمل من أهم وأكثر الفترات حساسية؛ إذ تتأثر الحامل بالكثير من العوامل، منها؛ الأغذية المفيدة والمضرة، وينصح الحامل بالحفاظ على نظام غذائي صحي، لتجنب خطر الإجهاض؛ إذ تقوم الأطعمة بالتأثير على بطانة الرحم، وعمل العضلات، والحالة الصحية للحامل والجنين، ومن هذه الأطعمة ما يلي:[١١]

  • السمك الذي يحتوي على كميات زئبق عالية؛ إذ يُؤثر الزئبق على الجهاز العصبي، والمناعة، والكلى.
  • السمك النيئ، لأنّه يسبب العدوى البكتيرية، أو الفيروسية، وقد تنتقل بعض العدوى إلى الجنين.
  • اللحوم المصنعة، وقد تحتوي هذه اللحوم على الليستيريا.
  • البيض النيئ ومنتجاته، لاحتوائه على البكتيريا.
  • لحوم الأعضاء، بسبب خطر التسمم من زيادة فيتامين أ، الذي يُؤذي الجنين، والأم.
  • كرنب بروكسل.
  • المنتجات غير المغسولة؛ كالفواكه غير المغسولة.
  • منتجات الألبان الغير مبسترة.
  • ثمرة البابايا، التي تحتوي على الإنزيم، الذي يسبب انقباضات الرحم، والإجهاض.[١٢]
  • ثمرة الأناناس، التي تحتوي على البروميلين، الذي يُؤثر على بطانة الرحم، ويُسبب الإجهاض.[١٢]

أنواع الإجهاض

يحدث الإجهاض على مراحل متعددة، وتتنوع المراحل، وأنواع الإجهاض، ومن خلال معرفة تطور الجنين في الأسابيع الأولى، يستطيع الطبيب معرفة نوع الإجهاض، ومن أنواعه ما يلي:[٣]

  • الإجهاض المُهدد: إذ يكون عنق الرحم مغلقًا، مع نزيف وآلام في الرحم.
  • الإجهاض الحتمي: إذ يتوسع عنق الرحم، مع خروج الأنسجة والدم من الرحم، مصاحبًة آلام الظهر والبطن.
  • الإجهاض التلقائي: ويخرج الدم، والأنسجة بسهولة تامة مع الألم المعتاد.
  • الإجهاض الإنتاني: ويحدث بسبب إصابة عدوى.[٢]
  • الإجهاض الفائت: الذي لا تنتبه المرأة إليه، ويموت الجنين دون خروج الدم أو النزيف.
  • إجهاض الحمل خارج الرحم: وتحتاج إلى تدخل الطبيب قبل حدوث مضاعفات خطيرة في الرحم.
  • الإجهاض المتكرر: بالتّعرُّض لثلاثة إجهاضات متتالية خلال الثلث الأول من كل حمل.
  • إجهاض الحمل العنقودي: ويحدث الحمل العنقوديبسبب خطأ جيني خلال الإخصاب، وتنمو أنسجة غير طبيعية في بطانة الرحم.
  • إجهاض الحمل اللاجنيني: إذ تصبح البويضة الفاسدة مخصبة.

العلاج بعد الإجهاض

ويُعالج من الإجهاض بمنع النزيف المستمر، والالتهاب، والإصابة بالعدوى، الذي قد يحدث إن لم يخرج الجسم والأنسجة والخلايا الميتة من الرحم وفتتراكم فيه، وتعرف عملية تنظيف الرحم بأنّها إحدى الطرق لإزالة بقايا الأنسجة وإيقاف النزيف، وقد يصف الطبيب الأدوية، التي تتحكم بالنزيف بعد عملية التنظيف، وفي حال الشعور بحمى أو القشعريرة، يُنصح بزيارة الطبيب لمراقبة النزيف والحالة الصحية للمرأة.[٣]

نصائح لتجنب الإجهاض

وتستطيع المرأة الحامل زيادة فرص ثبات الحمل، بالمحافظة على صحتها، وغذائها المعتدل، الذي يمد الجنين بالعناصر الغذائية التي يحتاجه، فبعض الإجهاضات لا يُسببها كروموسوم أو خلل جيني في الجنين، بل عوامل صحية أو بيئية، لذلك يُنصح المرأة التي تخطط للحمل، أن تتبع الخطوات التالية:

  • ممارسة الرياضة بإنتظام.
  • اتباع حمية غذائية متكاملة من الفواكه، والخضراوات، والبروتين.
  • المحافظة على أجواء هادئة، وتجنب التوتر.
  • المحافظة على وزن صحي.
  • تناول حبوب حمض الفوليك، الذي يعدّ مهمًا وأساسيًا في نمو خلايا الأم والجنين.
  • الابتعاد عن التدخين، والمشروبات الكحولية.
  • الحفاظ وحماية البطن من أي ضربات، أو صدمات.
  • التقليل من الكافيين.
  • الابتعاد عن الأخطار البيئية؛ كالأشعة السينية، والأمراض المعدية، والإشعاع.

أثر التلوث البيئي على الإجهاض

أثبتت الدراسات أن التعرّض للملوثات البيئية تُسهم في ظهور أعراضٍ جانبية على الجنين أو تقد تُسبب الإجهاض، وتتضمن؛ العيوب الخَلقية، والولادة المبكرة، وتشوّهات النمو الداخل الرحمي، أو ولادة جنين ميت، وقد تتسبب في الاضطرابات الهرمونية، والعقم، ومن هذه الملوثات؛ التدخين، والغازات التخديرية، وأدوية مضاد الأيض التي تستخدم في علاج السرطان، والتعرض للرصاص، والسيلينيوم، والزئبق غير العضوي، ويعدّ التدخين أكثر الأسباب وراء أعراض الحمل الخطيرة؛ إذ يرتبط بولادة جنين غير مكتمل النمو، مع وزن منخفض، وقد أظهر تسبب استخدام أو التعرض للأسمدة الولادة المبكرة، ووزن جنيني منخفض، ومن الملوثات ما يلي:[١٣]

  • النيكوتين، والتّدخين يسببان الإعاقة عند الجنين، وحدوث حالة الموت الفجائي للجنين، ويدخل النيكونين في المشيمة ليتدخل في نمو وتطور الجنين، ويخسر الجنين خلايا الدماغ.
  • التعرّض للمعادن؛ كالنيكل، والرصاص، والمنغنيس؛ إذ يُؤثر على الوظيفة التناسلية، والإجهاض.
  • المحاليل العضوية: وتكون موجودة في الأنسجة، والدهان، والبلاستيك.
  • التلوث الهوائي: يتسبب في الإجهاض، أو الجنين الميت، أو تخلف نمو الجنين داخل الرحم.
  • التعرض للإشعاع الأيوني أو المتأين، وغير المتأين: فكلاهما يسببان أخطار لنمو الجنين، حيث يسبب التعرض اليومي للأجهزة الكهربائية، والهواتن المتنقلة، والأسرة الكهربائية، والتي تنتج الأشعة الكهرومغناطيسية.
  • التوتر الجسدي: إذ يتسبب الوقوف لمدة طويلة، والتحرك، وحمل الأثقال، يتسبب في الموت المفاجئ للجنين، والولادة المبكرة، والوزن الجنيني المنخفض، والإجهاض.

المراجع

  1. “What Do You Want to Know About Pregnancy?”, www.healthline.com, Retrieved 3-11-2019.
  2. ^أبتثجحخدذرزسشص“Everything You Need to Know About Miscarriage”, www.healthline.com, Retrieved 3-11-2019.
  3. ^أبتث“Miscarriage”, www.americanpregnancy.org, Retrieved 3-111-2019.
  4. ^أبتثج“Pregnancy and Miscarriage”, www.webmd.com, Retrieved 3-11-2019.
  5. “Miscarriage Signs and Symptoms”, www.verywellfamily.com, Retrieved 3-11-2019.
  6. “The role of infection in miscarriage”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2019-10-30. Edited.
  7. “Kidney Disorders During Pregnancy”, www.msdmanuals.com, Retrieved 3-11-2019.
  8. “14. Pregnancy in a patient with Systemic Lupus Erythematous(SLE) and HIV infection”, ncbi, Retrieved 2019-10-30. Edited.
  9. “How Stress Causes Miscarriage”, www.webmd.com, Retrieved 3-11-2019.
  10. “Exercise Don’ts When You’re Pregnant”, www.webmd.com, Retrieved 3-11-2019.
  11. “11 Foods and Beverages to Avoid During Pregnancy”, www.healthline.com, Retrieved 3-11-2019.
  12. ^أب“Is It Safe to Eat Papaya While Pregnant?”, www.healthline.com, Retrieved 3-11-2019.
  13. “Environmental factors implicated in the causation of adverse pregnancy outcome”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2019-10-30. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *