وحسب تقارير صحفية محلية، فقد فارق مورا الحياة في منزله بمدينة كيتو عاصمة الإكوادور، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لتنتهي قصة زيجة تاريخية دخلت موسوعة “غينيس” في أغسطس الماضي.
وقبل نحو شهرين حجز مورا وزوجته والدرامينا كوينتيروس، وكلاهما من الإكوادور، مكانا في الموسوعة العالمية للأرقام القياسية، باعتبارهما أكبر زوجين سنا على قيد الحياة.
وكان مجموع سنوات عمر الزوجين يقترب من 215 عاما، وقد حصلا على شهادة “غينيس” في منتصف أغسطس كأكبر زوجين معمرين حتى الآن، وفقما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وكان مورا خالف رغبة والديه ليتزوج سرا من كوينتيروس، التي كان أهلها أيضا يرفضون الزيجة، وقد تم عقد قرانهما في 7 فبراير 1941.
وقضى الاثنان 79 عاما كأزاوج، تمتعا خلالها بصحة جيدة، ولم يفتقدا سوى الاجتماع بالأسرة الكبيرة مؤخرا، بسبب تفشي فيروس كورونا الذي حد من الزيارات.
ووُلد مورا في 10 مارس 1910، فيما ولدت كوينتيروس في 16 أكتوبر 1915، وتزوجا في أول كنيسة بناها الإسبان في كيتو، وعاش المعلمان المتقاعدان في المدينة ذاتها حتى الآن، علما أن لديهما 5 أبناء و11 حفيدا.