وجاءت تصريحات أردوغان في بيان مقتضب نشرته الرئاسة التركية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
والثلاثاء، قال أردوغان للصحفيين على متن طائرته إثر عودته من قمة طهران، إن نظيره الأميركي، جو بايدن، لم يضع شروطا على هذه الصفقة عندما التقيا على هامش قمة حلف “الناتو” في مدريد، الأسبوع الماضي.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أعرب الثلاثاء عن أمله في ألا تنطلي “لعبة” بعض المشرعين المضادة لإحباط الصفقة.
وجاء تصريح أكار بعد أن مرر مجلس النواب الأميركي (الغرفة الأولى في البرلمان) قانونا يضع شرطا جديدا لإتمام الصفقة.
وتسعى تركيا لشراء 40 مقاتلة أميركية من طراز “إف- 16″، من صناعة شركة “لوكهيد مارتن”، فضلا عن تحديث مجموعة أخرى من المقاتلات.
وتحظى الصفقة بدعم من الرئيس الأميركي، جو بايدن، بينما يقول أردوغان إن الصفقة ستمضي قدما بعد محادثاته مع بايدن.
وينص القانون، الذي أقره المشرعون الأميركيون، الأسبوع الماضي، بمنع بيع المقاتلات لأنقرة ما لم تؤكد إدارة الرئيس جو بايدن أن ذلك ضروري للأمن القومي الأميركي.
ويتضمن القانون إجراءات ملموسة لضمان عدم استخدامها في عمليات التحليق المتكررة وغير المصرح بها فوق اليونان.
وتركيا واليونان على خلاف منذ عقود بشأن مجموعة من القضايا منها مطالبات متعارضة في مياه البحر المتوسط وقبرص المقسمة عرقيا. وتبادلتا الاتهامات بانتهاك القانون الدولي.