‘);
}

فوائد لبن الشنينة حسب درجة الفعالية

تعود الفوائد الصحيّة التي يُوفّرها لبن الشنينة إلى الكائنات الحيّة التي تُضاف له أثناء تصنيعه، بما فيها بكتيريا حمض اللاكتيك؛ مثل: بكتيريا اللاكتوباسيلس (بالإنجليزية: Lactobacillus)، أو البيفيدوباكتيريا (بالإنجليزية: Bifidobacteria)،[١][٢] ونذكر في ما يأتي الفوائد الصحيّة لمنتجات الحليب المخمّرة كافة:

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التحسين من الأعراض المرافقة لالتهاب الأنف التحسسي أو حمى القش: حيث أشارت دراسة نشرتها مجلة Journal of Dairy Science عام 2005 أُجريت على 49 شخصاً مريضاً بالتهاب الأنف التحسسي الموسمي، واستمرت مدّة 8 أسابيع، إلى أنّ استهلاك الحليب المُخمّر بواسطة البكتيريا العصية اللبنية الحمضية (بالإنجليزية: Lactobacillus acidophilus) يُحسّن من أعراض هذا الالتهاب بشكلٍ ملحوظ، ولكن مع ذلك لم تُلاحظ أيّ فروقات في مؤشرات الدم لديهم،[٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أبحاثاً أخرى تُشير إلى احتماليّة تأثير الحليب المُخمّر باستخدام أنواعٍ أخرى من البكتيريا العصية اللبنية؛ مثل: بكتيريا العِقْدِيَّة الحَرِّيَّة (بالإنجليزية: Streptococcus thermophilus) في تقليل خطر الإصابة بحمى القش لدى الأطفال والمراهقين، ولكن مع ذلك فإنّ هناك تضارباً مع نتائج بعض الأدلة الأخرى.[٢]
  • التقليل من الإسهال: يمكن للاستهلاك اليوميّ من الحليب المُخمّر ببكتيريا اللاكتوباسيلس أن يكون آمناً وفعالاً في تقليل الإسهال المرافق لتناول المضادات الحيوية، حيث ظهر ذلك في دراسةٍ نشرتها مجلة Canadian Journal of Gastroenterology and Hepatology عام 2007 أُجريت على 89 مريضاً في المستشفى؛ حيث تناول 44 شخصاً منهم الحليب المُخمّر يوميّاً، ونتج عن ذلك انخفاض في الإصابة بالإسهال في مجموعة الحليب المُخمّر، كما قلت مدة مكوثهم في المستشفى مدة 8 أيام في المتوسّط، ولكن مع ذلك لا بد من استشارة الطبيب قبل استهلاكه لهذا الغرض.[٤] كما أشارت دراسة أخرى نشرتها مجلة European Journal of Clinical Nutrition عام 2003، إلى أنّ الحليب المُخمّر الذي يحتوي على البكتيريا ومكونات أخرى، يمكن أن يُقلّل من حدة الإسهال ومُدّته لدى الأطفال الذين يُعانون من الإسهال الحاد، وتتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر إلى 5 سنوات.[٥]