‘);
}

خميرة البيرة

تُعدُّ الخميرة كائناً حيّاً وحيد الخلية، ينمو بوجود السكريات والكربوهيدرات، ويوجود أكثر من 1500 نوعٍ مختلفٍ من الخميرة، وبالرغم من استخدام الخميرة بشكلٍ أساسيّ في الخبز والتخمُّر، إلا أنَّه بسبب تقدم علم التكنولوجيا الحيوية أصبح هناك العديد من الاستخدامات للخميرة؛ كاستخدامها في مجال صناعة الأدوية، وصناعة الإنزيمات، وغيرها من المجالات، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الخميرة قد تمتلك تأثيراً مشابهاً للبروبيوتك (بالإنجليزيّة: Probiotics)؛ والتي تُعرف على أنَّها كائناتٌ حيةٌ دقيقةٌ تزوّد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية.[١][٢]

ومن الجدير بالذكر أنَّ خميرة البيرة (بالإنجليزيّة: Brewer’s yeast) تُعتبر مصدراً غنيّاً بالمعادن الأساسية؛ تحديداً معدني السيلينيوم، والكروميوم؛ الذي يُساهم الكروميوم في ضبط مرض السكري، كما تُعدُّ غنيّةً بالبروتين وذلك لمساهمته بنسبة 52% من وزنها، وتعتبر غنيةٌ أيضاً بمجموعة فيتامينات ب التي تُساعد على تحليل الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون لتزويد الجسم بالطاقة، كما تُساهم في تقوية الجهاز العصبي، والحفاظ على صحة الجلد، والشعر، والكبد، وتشمل خميرة البيرة جميع فيتامينات ب باستثناء فيتامين ب12؛ وذلك لوجوده فقط في اللحوم، ومُنتجات الألبان، ومن الجدير بالذكر أنَّ خميرة البيرة تُصنع من فطريات الخميرة (بالإنجليزيّة: Saccharomyces cerevisiae)، وتوجد بعدّة أشكالٍ منها الأقراص، والبودرة، والرقائق.[٣][٤][٥]