‘);
}

الرجيم الكيميائي

ظهرت مبادئ الرجيم الكيميائي في الطب الأيورفيدي (بالإنجليزية: Ayurvedic medicine) في الهند قديماً، وقام الطبيب ويليام هاي بتطوير النسخة القديمة من هذا النظام، حيث يعتقد أنَّ نظامه الغذائي يسمح للمعدة بالحفاظ على التوازن الصحيح بين الأحماض والقلويات، وتحسين الصحة وفقدان الوزن. كما يعتَقد أنَّ الجمع بين الأطعمة بطريقة غير سليمة، كتناول البطاطا مع اللحم يمكن أن يسبب الأمراض، وتراكم السموم، وعسر الهضم، وأنَّ تناول المجموعات المناسبة من الأطعمة يمكن أن يخفف هذه المشاكل.[١][٢]

فوائد الرجيم الكيميائي وأضراره

لا يوجد أي دليل على الإطلاق يوضح فوائد تناول البروتين مع الكربوهيدرات،[٣] كما لا يمكن تصنيف الأطعمة ببساطة إلى حمضية مثل اللحوم، والمأكولات البحرية، وقلوية مثل الأطعمة النشوية، فعلى سبيل المثال يعتبر السبانخ من الخضار الورقية التي تزود الجسم بالبروتين، لذا فمن المستحيل تصنيف الأطعمة وفقاً لقواعد الرجيم الكيميائي، وفيما يأتي توضيح لمشاكل وأخطاء الرجيم الكيميائي الذي تتناقض جميع مبادئه مع العلم الحديث:[٢][١]