وتعرضت الطائرة الحربية التي كان يقودها “ميجور جنرال” كانامات بوتاشيف، والتي تبلغ تكلفتها 9 ملايين جنيه إسترليني، لضربة من صاروخ أرض جو، عندما كانت تحلق فوق منطقة دونباس الأوكرانية، وفقًا لتقرير بصحيفة “كوميرسانت” الروسية.
وأظهر الفيديو طائرتين عسكريتين وهما تحلقان على ارتفاع منخفض فوق دونباس، فيما ظهرت مجموعة من الصواريخ وهي تحاول استهدافهما.
وتم إسقاط طائرة بوتاشيف في أواخر مايو الماضي، بينما كان يحاول مساعدة القوات البرية الروسية على الهروب من حصار.
ونوهت الصحيفة البريطانية، إلى أن مقطع الفيديو الذي وثق الواقعة، تم التعرف عليه ومراجعته من قبل المحلل العسكري روب لي، وذلك بعد ظهور تقرير جنازته في وسائل الإعلام الروسية.
وكان الميجور جنرال، الذي بلغ من العمر 63 عاما، قد تقاعد قبل العودة إلى مهام “الخط الأمامي”. ويُعتقد أنه أعلى ضحايا القوات الجوية الروسية رتبة، الذين قتلوا في أوكرانيا.
وفقدت روسيا ما لا يقل عن 9 جنرالات في الحرب بأوكرانيا، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 31 طيارا عسكريا.
وعلى الرغم من أن العدد الدقيق للقتلى من القوات الروسية في القتال غير واضح، فإن المخابرات الغربية تقدر أن أكثر من 15 ألفا قتلوا، فيما قالت أوكرانيا إن العدد “أعلى بكثير”.
وقال مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، إن حوالي 20 في المائة من القوات القتالية الروسية في أوكرانيا، التي كانت تقدر بنحو 150 ألفا قبل بدء الحرب، أصبحت الآن خارج الخدمة، مما يعني أن 30 ألف شخصا قتلوا أو أصيبوا في القتال.
وتعتقد أميركا أيضا أن روسيا فقدت أكثر من ألف دبابة، وتكافح لاستبدالها بسبب العقوبات، مما قد يفسر الصور التي وثقت دبابات عمرها 50 عاما وهي تتجه للخطوط الأمامية بعد إخراجها من “التخزين طويل الأجل”.