فيروس كورونا| الاستحمام بالماء الساخن يقضي عليه.. حقيقة أم خرافة؟

كتبت – ياسمين الصاوي:

يعتقد البعض أن الاستحمام بالماء الساخن، من شأنه أن يقلل من فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفي-19″، على اعتبار أن الحرارة العالية تساهم في القضاء على الفيروس التاجي، كما هو الحال عند غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون، فما حقيقة ذلك؟

أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO)، أن الاستحمام بالماء الساخن لا يقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كما يعتقد البعض، مشيرةً إلى أنه من الطبيعي أن تتراوح درجة حرارة الجسم ما بين 35 و37 درجة سليزيوس، بغض النظر عن درجة حرارة الماء المستخدم في الاستحمام.

وأوضحت الصحة العالمية على موقعها الرسمي، أن الاستحمام بالمياه شديدة السخونة، يمثل خطورة كبيرة على صحة الجلد، حيث يزيد من فرص الإصابة بالحروق، مؤكدةً أن المغزى من غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون يتلخص في قتل الفيروس إن كان ملتصقًا بسطح اليد، لمنع دخوله الجسم عند ملامسة الفم أو الأنف أو العينين.

فيروس كورونا| هل ينتقل عن طريق ملامسة براز المصابين به؟

أضرار الاستحمام بالماء الساخن

وبحسب ما جاء بموقع “UPMC Health Beat” المتخصص في الشئون الصحية، يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى الإصابة بعدد من الأضرار الجلدية، ومنها:

– احمرار وحكة وتهيج الجلد.

– حروق تشبه الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.

– جفاف الجلد، نتيجة فقدانه للزيوت الطبيعية الموجودة به.

– زيادة فرص تعرض الجلد للعدوى.

– الطفح الجلدي.

الاستحمام بالماء الساخن يوفر هذه الفوائد الصحية

كيفية الوقاية من فيروس كورونا

– غسل اليدين بالماء والصابون، لمدة 20 ثانية على الأقل.

– تطهير الأيدي بمعقم يحتوي على 70% من الكحول الإيثيلي، في حال عدم توافر الماء والصابون.

– تجنب لمس الفم والأنف والعين.

– الابتعاد عن المصابين بفيروس كورونا.

– ترك مسافة كافية بينك وبين المحيطين بك.

– تغطية الفم بالمنديل أثناء السعال أو العطس، وغسل اليدين جيدًا بعد التخلص منه في صندوق القمامة.

– البقاء في المنزل عند الشعور بأي أعراض، لمنع انتقال العدوى، مع مراعاة استشارة الطبيب المختص.