ووصلت الكبسولة “راغون كرو”، مساء الاثنين، إلى المحطة الدولية، بعد رحلة آلية بالكامل استغرقت 27 ساعة من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا.

ومن المقرر أن يقضي رواد الفضاء ستة أشهر في المحطة، وهي مختبر فضائي على بعد نحو 400 كيلومتر عن سطح الأرض. وسيحل محلهم بعد ذلك طاقم آخر من رواد الفضاء على متن كبسولة كرو دراغون. وسيستمر التناوب بهذه الطريقة حتى تنضم شركة بوينغ للبرنامج بمركبات فضائية خاصة بها في أواخر العام المقبل.

ويضم طاقم المركبة قائد الفريق مايك هوبكينز وزميليه الأميركيين فيكتور جلوفر وشانون ووكر ومعهم رائد الفضاء الياباني سويتشي نوجوتشي.

وهناك رائدة فضاء أميركية ورائدا فضاء روسيان بالمحطة حاليا بعد أن وصلوا إليها في مهمة سابقة.

 وقالت رائدة الفضاء في محطة الفضائية الدولية كيت روبينز عندما أجرى قائد الكبسولة، مايك هوبكنز، أول اتصال لاسلكي: “يا إلهي، يا له من صوت جيد كي تسمعه.”

وأضافت بعد أن التحام المركبتين معًا: “لا نطيق الانتظار لانضمامكم إلينا.”

كانت رحلة تجريبية لكبسولة الفضاء “كرو دراغون” في أغسطس، تحمل اثنين فقط من رواد الفضاء من وإلى المحطة الفضائية، هي أول مهمة فضائية مأهولة تابعة لناسا يتم إطلاقها من الأراضي الأميركية منذ 9 سنوات بعد انتهاء برنامج مكوك الفضاء في عام 2011.

وخلال السنوات الماضية، اضطر رواد الفضاء الأميركيون إلى القيام برحلات إلى المدار على متن مركبة الفضاء الروسية سويوز.