‘);
}

الأسرة

تعتبر الأسرة لبنة من لبنات المجتمع الذي يعلو صرحه ويزدهر، وأساس الأسرة يقوم على الأبوين اللذين بدورهما ينشآن أفراد المجتمع، وبذلك فإنّ الوالدين يقع على عاتقهما دور كبير في تربية الطفل وتنشئته النشأة السليمة، سواء أكان ذلك في الأخلاق أو الممارسات اللغوية أو العادات الموروثة. فالأسرة بهذا الشكل هي العالم الأول للطفل، الذي منها يكتسب جميع المهارات والسلوكيات والعادات.

تربة طفل بعمر العامين

تشكّل السنوات الأولى من عمر الطفل وخاصة في عمر الثانية، مرحلة مهمة وحساسة في عمره، ففي هذا العمر يحاول الطفل أن يستشكف ما حوله من أشياء، وتصبح عملية الإدراك لديه أكثر قابلية للتعليم والتقليد والاتّباع، حيث إنّ جميع ما يشاهده الطفل أو يسمعه أو يلمسه في هذا العمر يكون أكثر قابلية لبلورة الطفل وتكييفيه بالطريقة التي يراها الأبوان، ومن الحكمة أن يتبع الوالدان السلوكيات الصحيحة والطرق المناسبة التي تساعد الطفل على اكتساب المهارات اللغوية والحركية؛ لتنشئته نشأة سليمة وخالية من العيوب والمشاكل المستقبلية، وفي هذا المقام نقدم النصائح الهامة لتربيه الطفل في هذه المرحلة تربية صحيحة: