‘);
}

اكتشاف طومسون للإلكترون

عُدّ اكتشاف طومسون في البداية مثيراً للجدل، لكن تم قبول اكتشافاته تدريجياً من قبل العلماء، فقد أجرى تجاربه باستخدام أنابيب أشعة الكاثود، التي باتت جُزيئاتها تعرف بالإلكترونات وفيما يأتي كيفيّة اكتشاف طومسون للإلكترون:[١]

  • بدأ العالم الفيزيائي طومسون تجربة أنابيب أشعة الكاثود في أواخر القرن التّاسع عشر، وتقوم التجربة على تولّد أشعة عند الكاثود (القطب السالب) ومرورها عبر شق في الأنود (القطب الموجب)، ومن ثمّ انحراف الأشعة بعيداً عن اللوح الكهربائي سالب الشحنة، وباتجاه اللوح الكهربائي موجب الشّحنة، وتمكّن طومسون من تحديد نسبة الكتلة إلى الشّحنة الخاصّة بالجُسميات عن طريق كميّة الأشعة التي انحرفت عن طريق المجال المغناطيسي.
  • قام طومسون بوضع لوحين كهربائيين مُتعاكسين في الشحنة لفحص خصائص الجسيمات، ولاحظ انحراف أشعة الكاثود بعيداً عن الّلوح الكهربائي المشحون بالشّحنة السالبة، وتوجهها باتجاه اللوحة المشحونة بالشحنة الموجبة، ممّا يشير إلى أنّ أشعة الكاثود تتألّف من جسميات سالبة الشحنة.
  • قام طومسون بوضع مغناطيس على كلّ طرف من الأنبوب، حيث لاحظ أنّ أشعة الكاثود تنحرف عن المجال المغناطيسي.
  • كرر طومسون تجاربه باستخدام معادن مختلفة كمواد قطب كهربائي، ولاحظ أن أشعة الكاثود بقيت ثابتةً بغض النظرعن المادّة المصنوع منها الكاثود.