‘);
}

أهمية الثلَّاجة

تعدُّ الثلَّاجة (بالإنجليزيّة: Refrigeration) واحدة من أهم الأجهزة الكهربائيّة المستخدمة في المطبخ للمحافظة على سلامة الأغذيّة وتبريدها،[١] إذ يتم تبريد الطّعام باستخدام مضخة حرارية (بالإنجليزيّة:The Heat Pump) تنقل الحرارة من الجزء الدّاخلي للثلاجة إلى الوسط المحيط بها، لتصبح حرارة الثّلاجة في الدّاخل أقل من درجة الحرارة الغرفة.[٢]

تطوّر الثلَّاجة عبر التاريخ

تعود بداية فكرة التّبريد الميكانيكي إلى عشرينيات القرن الثّامن عشر عندما لاحظ الطّبيب الاسكتلندي ويليام كولين (بالإنجليزيّة: William Cullen) تأثير التّبخر على درجة الحرارة، وتمكّن من صياغة أفكاره في هذا المجال عام 1748م عن طريق إجراء تجربة بخرّ خلالها إيثيل الإيثر في الفراغ، وفي عام 1805م رسم المخترع الأمريكي أوليفر إيفانز (بالإنجليزيّة: Oliver Evans) نموذج آلة تبريد تعمل على البخار بدلاً من السّائل، لكنه لم ينفّذ تصميمه على أرض الواقع، وفي عام 1820م تمكنّ العالِم الإنجليزي مايكل فاراداي (بالإنجليزيّة: Michael Faraday) من استخدام الأمونيا السائل أو الأمونياك للتبريد، وبقي الوضع على ما هو عليه إلى أن تمكّن العالِم جاكوب بيركنز (بالإنجليزيّة: Jacob Perkins) من الاستفادة من تصميم أوليفر إيفانز وحصل على أول براءة اختراع لدورة ضغط البخار باستخدام الأمونيا السّائلة في عام 1835م، لذلك يُشار إلى بيركنز أحياناً بلقّب (والد الثّلاجة)، وفي عام 1851م حصل الطّبيب جون غوري (بالإنجليزيّة: John Gorrie) على براءة اختراع لطريقة صنع الثّلج الصّناعي الذي كان يستخدمه منذ عام 1842م لتهدئة آلام مرضى الحمى الصّفراء في مستشفى فلوريدا.[٣]