‘);
}

الطلاق

جعل الله عزَّ وجلَّ الطلاق بيد الرجل لا بيد المرأة، ويُعزى ذلك إلى أنّ طبيعة الرجل عقلانيّة بعكس المرأة التي تَميل إلى طبعها العاطفيّ في الغالب؛ فالزوج بطبعه أقدر على تحكيم العقل في مثل تلك المواقف؛ حيث يُمكن له أن يُمسك نفسه عن الطلاق في حالاتٍ مُعيَّنة، وهذا من حِكمة الله عزَّ وجل لضمان استمرار الأسرة، فلا ينهار البيت عند أوّل حادثةٍ تقع بين الزوجين؛ بل يبقى مُتماسكاً صلباً.

قد تَحتاج بعض حالات الخلافات التي تحصل بين الزوجين إلى حلٍّ جذري فيكون الطلاق علاجاً لا مشكلة، وربّما يتلفّظ الزوج أحياناً بألفاظٍ تُشير إلى الطلاق بشكل صريح، وربما تلفّظ بكلمات تُشير إلى الطلاق، ولا تدلّ عليها قطعاً، وهي الألفاظ الكنائية، وتحتاج مثل تلك الألفاظ إلى توضيح وتفسير من الزوج لبيان نيّته وقصده من تلك الألفاظ وإرادته الطلاق من عدمها. في هذا المقال ستورد بعض صيغ وألفاظ الطلاق وكيفية ورودها، مع بيان الألفاظ الكنائية التي يقع بها الطلاق، والألفاظ التي لا يقع بها.