‘);
}

الزوجة الصالحة

أثبت الله عزَّ وجلّ لكُلٍّ مِنَ الزوجين حقوقاً على صاحِبِه، ويعتبر حقُّ كُلِّ واحدٍ منهما واجبٌ على الآخَر، فقد قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (ألا إنَّ لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقّاً)،[١]وقد خصَّ الله الرجل بدرجة على المرأة لقوله سبحانه: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)[٢]

والزوجة الصالحة خير متاع هذه الدنيا، فهي التي تعرف ما لها وما عليها من واجبات في حق زوجها وأهله، وهي التي تعرف كيف تقدّس الحياة الزوجيّة، وتؤدّي ما لها وما عليها من واجبات ومسؤوليات، وتدرك معنى الحياة الزوجية بكل تفاصيلها، وتضفي على جو الأسرة حباً وحناناً.[٣]

ويعدّ الزواج حصنٌ للرجل والمرأة فهو يردّ جماح الغريزة، ويحفظ العِرض والنّسل، وعلى الرجل أنّ يُحسن اختيار شريكة حياته، فقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (تُنكحُ المرأةُ لأربعٍ: لمالِها، ولحسبِها، ولجمالِها، ولدينِها، فاظفر بذاتِ الدِّينِ تربت يداكَ)،[٤] والزوجة الصالحة هي خير متاع الحياة الدنيا.[٥]