وبشأن الأزمة في أوكرانيا، أكد وزير الخارجية السعودي على موقف المملكة المبني على أسس القانون الدولي ودعمها للجهود الهادفة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويحقق الأمن والاستقرار، وأن المملكة على استعداد لبذل الجهود اللازمة للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي للازمة.
وكان قد وصل لافروف، الاثنين، العاصمة البحرينية المنامة وسيطرت الأزمة الأوكرانية على مباحثاته، حيت تناول لقاؤه مع العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مستجدات الأوضاع والتحديات الإقليمية والدولية، على وجه الخصوص الوضع في أوكرانيا.
وأكد العاهل البحريني على “أهمية حل الصراع في أوكرانيا، بما يحقق مصالح البلدين الجارين وأمن واستقرار القارة الأوروبية وعلى الأمن والسلم الدولي”.
كما أكد على “ضرورة اللجوء الى الحوار والحلول الدبلوماسية، وفق قواعد القانون الدولي للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع وتضمن الأمن والسلم لكل الأطراف وتحفظ حياة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والنازحين”.
بدوره، قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، إنه بحث مع لافروف “وقف إطلاق النار في أوكرانيا وفتح الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين”، مؤكدا على موقف بلاده “الداعي إلى الحلول الدبلوماسية”.
وكان قد أعلن لافروف إجراء جولة في المنطقة العربية، تشمل البحرين والسعودية، مؤكدا أن “رد الفعل الذي نراه من الدول العربية، ومن جميع الدول الأخرى في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، يظهر أن هذه الدول لا تريد التضحية بكرامتها الوطنية والركض لتنفيذ مهام الرفاق الكبار”.
وتأتي زيارة لافروف قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن، للمملكة، يلتقي خلالها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتتناول “أزمة الطاقة والحرب في أوكرانيا واليمن والملف النووي الإيراني”.