واشنطن – وكالات: أعلنت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي أنها بدأت اليوم الجمعة إجراءات لاتهام وزير الخارجية مايك بومبيو بازدراء المجلس بسبب رفضه الامتثال لطلب استدعاء لتقديم سجلات تتعلق “بسوء استغلال سياسي واضح” من جانبه لموارد الوزارة.
كما أشار رئيس اللجنة الديمقراطي إليوت إنجل إلى كلمة سجلها بومبيو في القدس قبل المؤتمر العام للحزب الجمهوري هذا الأسبوع، وقال إنه “أبدى تجاهلا مقلقا للقوانين والقواعد التي تحكم سلوكه وللأدوات التي يتيحها الدستور لمنع الفساد الحكومي”.
وقال إنجل “إنه يعتقد على ما يبدو أن المنصب الذي يتولاه، والوزارة التي يديرها، والأفراد الذين يشرف عليهم، وأموال دافعي الضرائب التي تنفق على هذا كله، موجودون من أجل منفعته الشخصية والسياسية”.
وقال ممثل لوزارة الخارجية الأمريكية إن بيان إنجل “مسرحية سياسية” مشيرا إلى أن الخارجية عرضت تقديم الوثائق لإنجل شريطة أن يرسل رسالة يشرح فيها مسألة السياسة الخارجية التي يتطلب التحقيق فيها تقديم مثل هذه الوثائق.
وتابع المسؤول “فور وصول الرسالة ستقدم الوزارة تلك الوثائق”.
كانت اللجنة قد أصدرت الشهر الماضي مذكرة استدعاء تطالب بومبيو بتقديم وثائق أعطاها للجمهوريين الذين يحققون بشأن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن.
وكانت لجنة بمجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون تجمع معلومات تتعلق بهانتر بايدن ابن نائب الرئيس الأمريكي السابق ومنافس ترامب في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وقال إنجل إن بومبيو أبلغ لجنة مجلس النواب أنه سيتم تقديم الوثائق إذا مضت في نفس التحقيق مثل لجنة مجلس الشيوخ.
وقال “بعبارة أخرى، سيعطي بومبيو اللجنة ما نطلبه إذا انضممنا إلى حملة تشويه لمنافس الرئيس السياسي”.
وأثني وزير الخارجية على سجل ترامب على صعيد السياسة الخارجية في كلمته التي عرضت أمام المؤتمر العام للحزب الجمهوري يوم الثلاثاء، وانتقدها الديمقراطيون معتبرين أنها انتهاك للبروتوكول وربما للقانون بسبب استغلاله لمنصبه لأغراض حزبية.
Source: Raialyoum.com