‘);
}

الحقن المجهري

يُمكن تعريف الحقن المجهري أو التلقيح المجهري (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection) على أنّه إحدى تقنيات المُعالجة اليدوية المجهرية المُستخدمة في عمليات أطفال الأنابيب (بالإنجليزية: In-vitro-Fertilization)، وتتمثل هذه التقنية بحقن حيوان منوي واحد في مركز بويضة ناضجة تحت المجهر، ويتمّ مراقبة البويضة المحقونة في المختبر؛ بهدف الكشف عن ظهور علامات الإخصاب. وفي الحقيقة عادةً ما يُلجأ لهذه التقنية في حالات عقم الرجال خاصّة تلك التي تتمثل بوجود خلل في كمية أو جودة الحيوانات المنوية.[١]

ما بعد الحقن المجهري

نسبة نجاح الحقن المجهري

تُعتبر هذه التقنية فعّالة في مُساعدة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة، إذ تتكللّ عملية التخصيب بالنّجاح لدى ما نسبته 90% تقريباً من الحالات التي تخضع لهذه العملية، وفيما يتعلّق بتحقيق الحمل واستمراره فهُناك العديد من العوامل الأخرى التي من شأنها التأثير في ذلك؛ والتي تتضمن عُمر المرأة، ووجود مشاكل في الخصوبة لديها. وبشكلٍ عامّ يتماثل معدل نجاح الحقن المجهري بدرجة كبيرة مع معدل نجاح عمليات التلقيح الصناعي.[٢]