}
علم الوراثة
يُعرف علم الوراثة (بالإنجليزية: genetics) بأنه العلم الذي يهتم بدراسة الجينات، وهي الوحدات الأساسية المسؤولة عن الصفات الوراثية، ودراسة الطرق التي تعمل فيها الخلية، وطرق انتقال الصفات من الآباء إلى الأبناء، حيث يركز هذا العلم على المادة الكيميائية التي تنتجها الجينات، وهي حمض الديوكسي ريبونوكليك (بالإنجليزية: DNA)، والطرق التي تؤثر بها على التفاعلات الكيميائية التي تشكل العمليات الحيوية داخل الخلية، مما يجعله أحد الركائز الأساسية في علم الأحياء التي ترتبط بالكثير من المجالات الأخرى كالزراعة، والطب، والتكنولوجيا الحيوية.[١]
أهمية علم الوراثة
يؤدي الفهم الدقيق للجينات البشرية إلى العديد من الفوائد الطبية، والاجتماعية، والقانونية، لما لدراسة الحمض النووي، وعلم الوراثة من تطبيقات عملية تستخدم في مجالات عديدة يذكر منها ما يأتي:[٢]
‘);
}
اكتشاف علاجات الأمراض
يعد فهم الأساس الجيني الكامن وراء الأمراض البشرية من أهم أسباب دراسة علم الوراثة، وبالرغم من أن العديد من الأمراض الوراثية لا يمكن علاجها، إلا أنّ اكتشافها المبكّر قد يحسن نوعية حياة المصابين بها، ويمنحهم أملاً مصدره إمكانية الوصول إلى علاجات تلك الأمراض في المستقبل ومن الأمثلة على ذلك، التجارب التي تتم على العلاجات الوراثية لمرض التليف الكيسي، أو ما يعرف بالهيموفيليا، وغيرها من الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى فحوصات ما قبل الزواج للتعرف على الأمراض الوراثية المحتملة، كما تساعد الاختبارات الجينية أطباء الخصوبة على تحديد الأجنة التي لا تحمل الجين الخطر.[٢]
دراسة التاريخ البشري
تساعد دراسة الجينات على تقديم فهم أفضل للأنواع البشرية، بما تقدمه من توضيح للروابط القائمة بين مجموعات البشر المختلفة، وما تعطيه للمؤرخين، والعلماء من صور أوضح لأنماط الهجرات البشرية التاريخية، كما يمكن من خلالها مساعدة الأشخاص على فهم علم الأنساب.[٢]
المساعدة في القضايا القانونية والطب الشرعي
يستخدم الحمض النووي البشري في العديد من القضايا الجنائية، حيث تُطوَّع المعلومات الوراثية البشرية لمطابقة، أو استبعاد الحمض النووي المشتبه به مع الأدلة البيولوجية المتواجدة في مكان الجريمة، بالإضافة لاستخدامه في التعرف على الضحايا، أو تبرئة العديد من المتهمين في مثل هذه القضايا، كما يستخدم في اختبارات الأبوة، وهي بذلك تطبيق قانونيّ شائع للاختبارات الجينية.[٢]
مؤسس علم الوراثة
يعد العالم غريغور مندل مؤسس علم الوراثة، كما يعرف باسم والد علم الوراثة أيضاً، وكان غريغور الذي تخرج من جامعة أولوموك قد درس تخصصات عدة كان منها الفلسفة، والفيزياء، ليضحي بعد ذلك معلماً للفيزياء في الدير الذي سخر جزءاً من حديقته لإجراء دراسات على نبات البازيلاء تهدف لجمع البيانات حول الجينات السائدة، والمتنحية فيها، وقد استغرقت منه هذه الدراسات سبع سنوات وضع خلالها أسس علم الوراثة الحديث التي ما زالت حاضرة حتى يومنا هذا.[٣]
المراجع
- ↑A.M. Winchester, “Genetics”، www.britannica.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
- ^أبتثBridget Coila (13-3-2018), “The Importance of Studying Human DNA Genetics”، www.sciencing.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
- ↑ Heather Scoville (7-1-2019), “Biography of Gregor Mendel”، www.thoughtco.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.