‘);
}

الطّيف

الطّيف مُصطلحٌ عام يُشير إلى عدّة تعريفات، وهو عَرضٌ لكثافة الإشعاعات، سواء كانت جُسيمات أو موجات صوتيّة أو فوتونات، حيث يُمثّل مخططاً لها. من أهمّ المُصطلحات التي تندرج تحت مفهوم الطّيف مُصطلح الطّيف الكهرومغناطيسيّ، الذي يُعتَبر مُصطَلحاً عامّاً وشاملاً لمفهوم الطّيف، وهو مجموعة من الموجات الكهرومغناطيسيّة التي تمتلك نفس الخصائص، وتختلف في الطّول الموجيّ والتَردّد، حيث يضمّ الأشعة تحت الحمراء، والضّوء المَرئيّ، والأشعة فوق البنفسجيّة، وهذه كلّها ذات طاقةٍ مُتوسّطةٍ، وكذلك يضمّ الأشعة السينيّة وهي ذات طاقةٍ عالية، وأشعة غاما وهي ذات طاقة ضعيفة، والأشعّة الراديويّة وهي الطّاقة الأضعف بينها. ومن المعروف أنّ الطّيف المَرئيّ يُعتبر جُزءاً مُتوسّطاً وصغيراً من الطّيف الكهرومغناطيسيّ؛ لأنّ الضّوء المَرئيّ في الأصل يتألّف من مَوجات كهرومغناطيسيّة.[١]

سُمّي الطّيف المَرئيّ بهذا الاسم لأنّ العين قادرةٌ على رؤيته وتمييز ألوانه المُختلِفة، ويُسمّى أيضاً بالضّوء، أما الطّيف فهو مُصطلح يُطلق على مجموعةٍ من المُكوّنات المُستقلّة بذاته،ا والتي تكون مُرتبةً وفق خصائصَ مُشتركةٍ، حيث يبدأ الطّيف المَرئيّ من الأشعّة تحت الحمراء، ويتدرّج إلى الأشعة فوق البنفسجيّة، أي يتراوح مَداه ما بين الأطوال المَوجيّة 380 نانومتر و740 نانومتر، علماً أنّ الطّول المَوجيّ يُمثّل المسافة ما بين قِمّتين لمَوجتين مُتتاليتين.[٢]