‘);
}

المخترعات

لا يمرّ يومٌ دون استخدام الهاتف المتنقّل، أو تصفّح الإنترنت، ولا يمكن إمضاء يومٍ في الآونة الأخيرة دون استخدام وسائل النقل، أو أدوات المطبخ، أو حتى وسائل الترفيه والتسلية، وقد أثبتت الأرقام والإحصائيات مدى حجم الاعتماد الهائل على المخترعات والتكنولوجيا التي تزداد تشابكاً وارتباطاً مع حياتنا اليومية؛ ففي إحصائيةٍ أُجرِيت عام 2018م للكشف عن عدد مستخدمي شبكة الإنترنت حول العالم، تمّ رصد أكثر 20 دولة مستخدمة للإنترنت، ففاق عدد مستخدمي الإنترنت فيها جميعها 2.7 مليار مستخدم، وكانت النسبة العظمى للصين؛ حيث بلغ عدد مستخدمي الإنترنت فيها نحو 804.5 مليون مستخدم في ذاك العام.[١]

كما شهد عدد مستخدمي الألواح الذكية (الإنجليزية: Tablets) تزايداً ملحوظاً منذ عام 2013م؛ حيث ارتفع عددهم من 0.66 مليار مستخدم إلى ما يقارب 1.2 مليار مستخدم في عام 2018م، ولم تقتصر الإحصائيات على هذين الامرين فقط، فهناك العديد من الإحصائيات التي تشير إلى ارتفاع وتزايد ملحوظٍ في الطلب على المخترعات التكنولوجية،[٢] فما أهميّة هذه المخترعات، وهل هناك تأثير سلبي لها دون أن يحسّ مستخدموها بذلك، وكيف بدأ خط سير الإنسان منذ بدايات اختراعها؟