‘);
}

الماء

يُعتبر الماء أحد العناصر الأساسيّة للحياة على سطح كوكب الأرض، فهو يُشكل 70% من جسم الإنسان، كما يُغطي 71% من مساحة سطح الأرض. يدخل الماء أيضاً في تركيب الكثير من المُكوّنات الحيّة وغير الحيّة في البيئة، ويُعتبر جزءاً أساسيّاً في حياة النّباتات، وتُعدّ دورة الماء في الطبيعة من أهمّ العمليّات التي تحدث على هذا الكوكب، لذلك اعتُبرت الدّراسات والأبحاث المُتعلّقة بالماء مُهمّةً جداً للإنسان، فعمل على دراسة كلّ الأمور المُتعلّقة به وبما يُؤثّر به.

التركيب الكيميائي للماء

يتكوّن مُركّب الماء من ذرّة أكسجين واحدة وذرَّتَي هيدروجين (H2O) ترتبط فيما بينها بروابط تساهُميّة، وهو أكثر مُركّب كيميائيّ انتشاراً في الأرض. يرتبط كل جُزَيء ماء بُجزيء ماء آخر عبر رابطة هيدروجينيّة. الحالة الفيزيائيّة الطبيعيّة للماء هي السّائلة، لكنّه يتواجد بحالات أُخرى بشكل واسع، مثل الحالة الغازيّة وتُسمّى بخار الماء، والحالة الصّلبة ويُسمّى الثّلج أو الجليد، وتؤثّر درجة الحرارة والضّغط على شكل الحالة الفيزيائيّة للماء. يُعرف الماء بأنّه شفاف لا لون له، ولا طعم، ولا رائحة، وهو مُذيب جيّد للكثير من المُركّبات؛ كالأملاح، وبعض الفيتامينات، والأحماض الأمينيّة، وهو وسط لتفاعُلات كثيرة ومُتعدّدة، ووسط ناقل أيضاً، ويُساعد على هضم وامتصاص الغذاء.[١]