‘);
}

لون البشرة

يتفاوت جميع البشر ويختلفون كثيراً حسب لون البشرة، ويرجع الاختلاف في لون بشرة الجسم بين البشر إلى ما يُسمّى صبغة الميلانين، وهي الصّبغة المسؤولة عن إعطاء الجلد والشّعر والعينين لونها. يتميّز النّاس ذوي البشرة الدّاكنة بمستوىً وتركيز أعلى لصبغة الميلانين في الجلد أكثر من النّاس ذوي البشرة الفاتحة والبيضاء. يتم إنتاج الميلانين من الخلايا التي تُسمّى الخلايا الصباغيّة، وتعمل هذه الخلايا على حماية الجلد من ضرر الأشعة الشمسيّة، لذلك تعمل على زيادة إنتاجها من الميلانين ردّاً على التّعرض لأشعة الشّمس، الأمر الذي يؤدّي أحياناً إلى حدوث النّمش الذي هو بطبيعة الحال مناطق صغيرة تكوّنت نتيجةً لزيادة إنتاج الميلانين فيها.

طريقة إنتاج صبغة الميلانين

يتكوّن جلد الإنسان من طبقتين رئيسيّتين: البشرة في أعلى الجلد، والأدمة أسفلها، وتتكوّن طبقة البشرة من أربعة أنواع من الخلايا إحداها الطّبقة الصبغيّة الموجودة في قاعدة البشرة من الأسفل، في هذه الطبقة توجد جُسيمات صغيرة تُسمى الجسيمات الميلانينيّة أو الخلايا الصباغيّة (بالإنجليزية:Melanosome) ووظيفتها إفراز الميلانين في الجلد.