متى تموت جرثومة المعدة ؟
يلزم عند التأكد من الإصابة بجرثومة المعدة استشارة الطبيب، ففي حالة الاعتماد على الأدوية والوصفات الطبيعية يستغرق الأمر قرابة أسبوع أو أسبوعين بحد أقصى، ويتم احتساب تلك المدة من أول يوم يبدأ المريض في تلقي العلاج، وبشكل عام تعتمد العقاقير المستخدمة في العلاج على أنواع مختلفة من المضادات الحيوية وأدوية تخفيف الحموضة في المعدة، وتتكون تلك الأدوية على عقاقير من أمثلة ما يلي.
مضاد حيوي
يلزم الأطباء المريض بجرثومة المعدة بتناول نوعين من المضادات الحيوية؛ للتخلص من البكتيريا المسببة لجرثومة المعدة، والتي من بينها ما يلي.
- عقار tetracycline المتواجد في الأدوية أمثلة Sumycin
- عقار tinidazole المتواجد في أدوية مثل Tindamax
- عقار metronidazole الذي يتواجد في أدوية مثل Flagyl
- عقار clarithromycin المتواجد في Biaxin
وهي أدوية من المضادات الحيوية المستخدمة في تقليل البكتيريا الضارة والتخلص منها تدريجياً للتخلص من جرثومة المعدة، بالإضافة إلى بعض العقاقير التي تعمل على تخفيف حموضة المعدة، والتي من بينها ما يلي.
- عقار pantoprazole الموجود في Protonix
- عقار rabeprazole الموجود في Aciphex
- عقار omeprazole المتواجد في Prilosec
- عقار lansoprazole الموجود في Prevacid
- عقار esomeprazole الموجود في Nexium
- عقار dexlansoprazole الموجود في Dexilant
بالإضافة إلى عقاقير تساعد على تثبيط الهيستامين، والتي تعمل على تقليل قدرة المعدة على إنتاج المزيد من الأحماض الخاصة بها، ومن بين تلك الأدوية ما يلي.
- عقار nizatidine الموجود في دواء Axid
- عقار famotidine Pepcid المتواجدة في دواء Zantac 360
- عقار cimetidine الذي يوجد في دواء Tagamet
يجب الإشارة هنا أن العلاج الذي يوصي به الطبيب للمريض قرابة أربعة عشر قرص دواء طيلة عدة أسابيع، ويجب اتباع إرشادات الطبيب بشكل كامل، وبعد مرور مدة العلاج يتم إجراء تحليل أخير للتأكد من مدى نجاح العلاج، سواء كان تحليل النفس أو تحليل البراز، ويوصي الأطباء بالالتزام بالتعليمات بشكل كامل بسبب أن في حالة إهمال المريض للعلاج، ستتمكن البكتيريا المسببة لجرثومة المعدة من التحور والتكيف مع العقاقير الموجودة في الأدوية، الأمر الذي سيجعل من الصعب التخلص منها الطرق البسيطة.
ما هي جرثومة المعدة ؟
تعد الإصابة بجرثومة المعدة إشارة إلى دخول البكتيريا الملوية البوابية للجسم، وخطورة تلك البكتيريا في مهاجمتها لجدار المعدة، الذي يقوم بحفظ أحماض المعدة داخله، ويمنعه من الخروج، وعلى قدر أهمية هذا الحمض في عملية الهضم،إلا أنه شديد الخطورة في حالة خروجه من المعدة، وعندما تقوم تلك البكتيريا بإحداث تآكل في جدار المعدة يمكن لحمض المعدة من الوصول إلى ما النسيج الداخلي لجدار المعدة، محدثاً التقرحات والالتهابات.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
- تنتقل البكتيريا الملوية المسببة لجرثومة المعدة لجسم الإنسان عن طريق تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة أو استعمال أواني وأكواب غير نظيفة تحتوي على بكتيريا ملوية ملتصقة على جدارها.
- يمكن أن تنتقل البكتيريا المسببة لجرثومة المعدة عن طريق اختلاط اللعاب مع أحد المصابين بتلك البكتري
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة
تتعدد أعراض الإصابة بجرثومة المعدة، والتي ترجع غالبيتها إلى التلف الذي سببته البكتيريا الملوية في جدار المعدة، ومنها ما يلي.
- فقدان في الوزن بشكل خطير.
- الشعور بالغثيان، والقيء.
- عدم الإحساس بالجوع، وعدم تعويض الجسم بالمواد الغذائية التي يحتاجها.
- التجشؤ المستمر.
- الانتفاخ في البطن.
- تسبب جرثومة المعدة إحساس بألم في منطقة البطن، ويستمر هذا الألم إلى فترات زمنية كبيرة عدة دقائق قد تصل إلى ساعات في بعض الأحيان.
- حرقة شديدة في المعدة ، والتي تزداد عندما تكون المعدة فارغة، أو في الفترة التي تلي الوجبات.
حالات يجب فيها زيارة الطبيب بشكل سريع
يجب زيارة الطبيب عند حدوث إحدى الأعراض التالية، فهي تشير إلى تفاقم المشكلة، وتلك الأعراض هي ما يلي.
- شعور المصاب بألم حاد في المعدة.
- يقوم المريض بإخراج قيء مخلوط بالدم.
- شحوب واضح في بشرة المصاب.
- الشعور بالتعب والإرهاق بدون سبب محدد.
- شعور المريض بالدوار، وقد يصل في بعض الأحيان للإغماء.
- إحساس المريض بصعوبة في التنفس.
- إخراج المريض براز أسود، أو ظهور الدم في البراز.
- فقدان المريض للوزن بشكل سريع بدون مبرر واضح.
مضاعفات جرثومة المعدة
يتعرض المريض لتلك المشكلات في حالة الإهمال، وعدم زيارة المريض أو طلب المساعدة من أحد الأطباء، ومن تلك المشكلات ما يلي.
- يتعرض المريض لالتهاب بطانة المعدة.
- قد يصاب المريض بقرحة في المعدة.
- يتعرض المريض بسبب إهمال المشكلة إلى نزيف داخلي في منطقة الإصابة بالمرض.
- يصاب المريض في الحالات المتأخرة من المرض بسرطان المعدة.
تشخيص جرثومة المعدة
يتم تشخيص هذا النوع من الأمراض عن طريق عمل بعض الفحوصات، والتي منها ما يلي.
- عمل اختبار التنفس عقب تناول مادة اليوريا، ثم يقوم المريض يالنفخ في البالون.
- يقوم المريض بعمل فحص البراز، كتحليل مخبري واضح.
- عمل منظار؛ لتحديد مدى الضرر الواقع بجدار المعدة، وأخذ عينة من جدار المعدة.
كيفية الوقاية من جرثومة المعدة ؟
- عدم تناول الأطعمة التي لم يتم طهوها بشكل جيد.
- الابتعاد عن تناول الطعام والمشروبات غير النظيفة، أو المشكوك في مصدرها.
- غسل اليدين بشكل دوري قبل الأكل وبعده، وتعليم تلك العادة للأبناء.
- غسل اليدين دائما عند استخدام الخلاء “المرحاض”
أكلات تساعد في التخلص من جرثومة المعدة
1. ثمرة المانجو
تحتوي المانجو على فيتامين أ، وتعمل المانجو بدورها على قتل الجراثيم الموجودة في الجهاز الهضمي بشكل عام، الأمر الذي يجعل من استخدام المانجو الطازجة على محاربة الالتهابات المختلفة في الجسم والمعدة.
2. الجزر
يعد الجزر من الأطعمة الغنية بمضادات للسرطنة، فيقوم الجزر على حفظ التوازن الحمضي والقلوي في الجسم، بالإضافة إلى احتواء الجزر على بالبيتا كاروتين وهي مادة مضادة للأكسدة بشكل قوي ومنظف من سموم الجهاز الهضمي، وهو مفيد جدا للعين، فيمكنه محاربة العديد من الالتهابات مثل التهاب العينين والجيوب الأنفية والحنجرة.
3. الكركم
يتمتع الكركم بالعديد من العناصر التي تعمل على مكافحة الجراثيم، والتي تعمل كمنيد للجراثيم الموجودة في الجسم، كما أنه له دور قوي في الشفاء من أمراض دورية كالبرد والتهاب الأنف.
4. اللبن الرائب
يحتوي اللبن الرائب على العديد من العناصر التي تكافح الالتهابات, وتقوم على تهدئة المعدة، ويرجع ذلك لاحتواء اللبن الرائب على حمض اللاكتيك، والذي بدوره يحارب الجراثيم والميكروبات، والتي تعمل على التسبب في الإسهال والإصابة بالالتهابات المختلفة بدوريها.
5. الليمون
يعد الليمون من أكثر الأكلات المفيدة للجسم بشكل عام، كونه يعمل على زيادة المناعة بشكل قوي، الأمر الذي يحمي الجسم من الأمراض المعدية، كما يستخدم الليمون الدافئ مع الملح والسكر كمعزز طبيعي للشهية في حالات الإسهال، ويعمل عصير الليمون مع العسل الأبيض على علاج التهاب الحلق.
6. الملفوف
يتميز الملفوف باحتوائه على الكثير من المعادن والأملاح القلوية والفيتامينات، التي تعمل على حماية الجسم من أنواع كثيرة من البكتيريا التي يمكن أن تتسبب في قرحة المعدة، بالإضافة إلى كون الملفوف علاج لأمراض المثانة.