‘);
}

الوحام

الوحام واحدة من النعم التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان وهو لا يزال جنيناً في رحم أمه، حيث ساد الاعتقاد الخاطئ منذ آلاف السنين بأنّ الوحام حالة مرضية تصيب الأم خلال المرحلة الأولى من الحمل، حتى تمكّنت العديد من الدراسات من تقديم نتائج مبهرة حول أهمية الوحام وقدرته على الحفاظ على صحّة الأم والجنين وخلوّه من الأمراض والتشوّهات.

وقت بدء الوحام للبكر

لا يختلف وقت ظهور وحام البكر عن وقت ظهوره لدى غيرهن من الحوامل اللواتي سبق لهن الحمل، إلا أنّه قد يختلف بشكل واضح في حدته وقوّته بحيث تشهد الحامل البكر الوحام بشكل أقوى من غيرها أو قد تظنّ ذلك، بسبب معاناتها من أعراض الوحام لأوّل مرّة دون أي فكرة مسبقة لها عما ستشهده من أعراض وآلام، وذلك بحسب القوة البدنية للحامل وقدرتها على التحمّل وأصناف الطعام التي تقوم بتناولها خلال هذه الفترة، وعادةً ما يبدأ الوحام في بداية الأسبوع السابع من الحمل ويستمرّ حتى نهاية الأسبوع الثاني عشر من الحمل مع وجود فروق فردية بسيطة فيما بين الحوامل، حيث تختفي علامات الوحام مع بداية الشهر الرابع لدى الكثير من الحوامل، إلا أنّ البعض منهنّ يستمررن في الشكوى منهن حتى نهاية الشهر الخامس وبداية الشهر السادس من الحمل.