متى يكون الوضوء مستحبًا؟

‘);
}

متى يكون الوضوء مستحباً؟

يستحبّ الوضوء قبل أداء المستحبات المُشار إليها شرعاً، يُذكر فيما يأتي بعض الأمثلة عليها مع الأدلة الواردة في استحبابها:[١][٢]

أولاً: الوضوء قبل تلاوة القرآن

يُستحبّ الوضوء قبل تلاوة القرآن من باب والوقار والتعظيم لكتاب وكلام الله -تعالى-، استدلالاً بما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري -رضي الله عنه- قال: (أَقْبَلْتُ أنَا وعَبْدُ اللَّهِ بنُ يَسَارٍ، مَوْلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى دَخَلْنَا علَى أبِي جُهَيْمِ بنِ الحَارِثِ بنِ الصِّمَّةِ الأنْصَارِيِّ، فَقالَ أبو الجُهَيْمِ الأنْصَارِيُّ أقْبَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن نَحْوِ بئْرِ جَمَلٍ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عليه فَلَمْ يَرُدَّ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى أقْبَلَ علَى الجِدَارِ، فَمَسَحَ بوَجْهِهِ ويَدَيْهِ، ثُمَّ رَدَّ عليه السَّلَامَ)،[٣] فالقرآن كلام الله وهو أفضل الذكر فكان من المستحب أن يتوضأ المسلم استعداداً لقراءته.[٤][٢]