‘);
}

مرض نقص الخميرة

يُطلق مصطلح مرض نقص الخميرة عند عامة الناس على المشكلة الصحية العروفة علمياً بفقر الدمِ الناجم عن عوزِ سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين (بالإنجليزية: Glucose-6-phosphate dehydrogenase deficiency) واختصاراً G6PDD، ويُعرف أيضاً عند عامة الناس باسم الفوال أو التفوّل (بالإنجليزية: Favism)، ويمكن تعريف هذا الداء على أنّه نقص في مستوى البروتين المعروف بسداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين والذي يُشكلل أحد الإنزيمات المهمّة التي تدخل في تنظيم الكثير من العمليات الحيوية والكيميائية في الجسم، وكذلك يُعتبر أساسياً لصحة خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cells) لتقوم بوظيفتها بشكل مناسب وتعيش للفترة الزمنية الصحيحة، وإنّ نقص هذا البروتين يتسبّب بتحطيم خلايا الدم الحمراء قبل أوانها خلال عملية تُعرف بالانحلال، ليُعاني المصاب من فقر الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemia). ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ عوز هذا البروتين وحده لا يكون كفيلاً بمعاناة المصاب من فقر الدم الانحلاليّ، وإنّما لا بُدّ من تعرّضه لعوامل معينة تُحفز ذلك، سيأتي بيانها في هذا المقال. وفي الحقيقة ينتشر مرض نقص الخميرة في إفريقيا، إذ تُقدّر نسبة المصابين به هناك بما يُقارب 20%، وتُعتبر النساء أكثر عُرضةً للمعاناة منه مقارنةً بالرجال.[١]

مُحفّزات ظهور مرض نقص الخميرة

كما بيّنا، لا يُعاني المصاب من فقر الدم الانحلالي لمجرد نقص إنزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين، وإنّما يُشترط وجود مُحفّزات تتسبّب بذلك، يمكن إجمال أهمّها فيما يأتي:[١][٢]