}
مصادر تلوث الهواء
تنقسم مصادر تلوث الهواء إلى أربعة أقسام رئيسيّة تندرج تحتها العديد من الملوثات الأخرى، وهي: المصادر البشرية، وتشمل: المصادر الثابتة، والمصادر المتحركة، والمصادر الطبيعيّة، بالإضافة إلى المصادر النطاقيّة، ويساهم الإنسان بجزء من هذا النوع، وفيما يأتي شرح لكل واحد من هذه الأقسام.[١][٢][٣]
المصادر البشرية
المصادر الثابتة
تنتج الملوثات ذات المصادر الثابتة (بالإنجليزية: Stationary Source) من مناطق محددة، وتنبعث عنها كميّات كبيرة من ملوّثات الهواء، ويُمكن اعتبار أيّ منشأة بأنّها مسببة للتلوث إذا زادت كمية الانبعاثات الصادرة عنها على 1 طن في العام، ومن الأمثلة على المصادر الثابتة للتلوث ما يأتي:[٢]
‘);
}
- صهاريج تخزين المشتقات النفطيّة.
- مداخن محطات توليد الطاقة، والمصانع.
- محطات التكرير.
- المحارق التي يتمّ فيها حرق بعض الملوثات.
- مصانع الكيماويات.
المصادر غير الثاتبة
يُمكن تعريف الملوثات ذات المصادر غير الثاتبة (بالإنجليزية: Mobile Source) بأنّها الملوثات التي تنتج عن محركات احتراق المركبات والآلات المتحركة، وتتسبب في تلوث الهواء بالمواد السامة، وزيادة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراريّ،[٤] وتُقسم المصادر المتحركة إلى قسمين أساسيين، هما:[٥]
- المركبات التي تنتقل على الطرقات، مثل: الشاحنات التجاريّة، والسيارات، والمعدات الزراعيّة، والدراجات النارية.
- المركبات التي لا تنتقل على الطرقات، مثل: السفن، والطائرات، وجزازات العشب، والعربات التي تسير على الثلوج، والمعدات الثقيلة.
المصادر المتعلقة بمنطقة
تُعرَف هذه المصادر باسم المصادر النطاقية للتلوث (بالإنجليزية: Area Sources)، وهي الملوثات التي تنتج في منطقة جغرافية واحدة، بحيث تنتج أقل من 10 طن/ العام من نوع واحد من الملوثات الخطيرة، أو أقل من 25 طن من مزيج من الملوثات الخطرة التي تسبب تلوث الهواء،[٦] وتقوم بعض الجهات المعنيّة بمراقبة جودة الهواء بتقدير هذه الملوثات لصعوبة القيام بذلك على المستوى الفردي،[٣] وتندرج العديد من مصادر التلوث المختلفة تحت هذا القسم، منها:[٢]
- المذيبات (Solvent)، مثل: مخفف الطلاء (Paint Thinner)، والمواد المُستخدَمة في تنيظف الملابس في محلات (Dry Cleaner).
- نواتج عمليات احتراق المصادر الثابتة.
- أماكن نقل وتخزين المواد الكيماويّة، مثل محطات تعبئة الوقود.
- مكبات النفايات.
- احتراق المحاصيل الزراعية.
- الطريق غير المُعبّدة.
- عمليات التعرية بواسطة الرياح.
- الصناعات المختلفة، مثل تصنيع الأدوات المعدنية، وإصلاح هياكل السيارات.[٢][٦]
- معدات الشواء.[٦]
- صالونات التجميل.[٦]
المصادر الطبيعية
تُعرَف المصادر الطبيعيّة للتلوث البيئي بأنّها الملوثات التي تنتج بعض الجسيمات التي تعلق بالهواء بشكل طبيعي، منها:[٧]
- الغبار الموجود على سطح الكرة الأرضية.
- الأملاح الموجودة في المناطق البحريّة.
- بقايا الحيوانات والنباتات.
- الأبواغ وحبوب اللقاح التي يحملها الهواء.
- الاندفاعات البركانيّة التي تتسبب بانبعاث كميّات كبيرة من الجسيمات العالقة والغازات إلى الهواء، ومن الأمثلة عليها:
- بركان إتنا (بالإنجليزية: Enta)، حيث يبعث هذا البركان حوالي 3,000 طن من غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) يومياً، وتزداد هذه الانبعاثات إلى أكثر من ثلاثة أضعاف في أوقات نشاط البركان.
- بركان تامبورا (بالإنجليزية: Tambora)، والذي قام بقذف 100 مليار طن من الملوثات في الهواء عام 1815م، وصل حوالي 300 مليون طن منها إلى طبقة الستراتوسفير (بالإنجليزية: Stratosphere)، ما أدّى إلى انخفاض درجات الحرارة إلى ما يُقارب 0.7° درجة مئوية في جميع أنحاء الكرة الأرضية.
- المصادر الطبيعية، مثل:
- الصواعق الجوية التي تُنتِج أكاسيد النيتروجين.
- الطحالب البحرية التي تُنتِج كبريتيد الهيدروجين (H2S).
- عمليات التعرية الطبيعيّة وتُنتِج كميات كبيرة من الجسيمات العالقة في الهواء.
- البحيرات والمستنقعات وغيرها من المناطق الرطبة التي تُنتِج غاز الميثان (CH4).
- إنتاج كميات قليلة من غاز الأوزون (O3) القريبة من سطح الأرض عند تفاعل أكاسيد النيتروجين مع المركبات العضوية المتطايرة بوجود أشعة الشمس.[٧]
المراجع
- ↑“Where Does Air Pollution Come From?”, www.nps.gov,17-1-2018، Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ^أبتثMichigan Environmental Education Curriculum Support, Air Quality Lesson 3, Page 11. Edited.
- ^أب“Area Sources”, www.mecknc.gov, Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ↑“Mobile source air emissions”, www.wichita.kumc.edu, Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ↑“How Mobile Source Pollution Affects Your Health”, www.epa.gov, Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ^أبتث“Area source air emissions”, www.wichita.kumc.edu, Retrieved 15-4-2020. Edited.
- ^أبC. Pénard-Morand,I. Annesi-Maesano، Air pollution: from sources of emissions to health effects, Page 109-110. Edited.