نواكشوط – سبوتنيك. وأضاف المصدر: “أسيمي، الذي يرأس مجلس الإنقاذ العسكري الذي أسسه الجنود عقب الإطاحة بالرئيس كيتا… أصبح فعليا رئيسا للدولة”.
وأشار إلى أن قادة مجلس الإنقاذ لن يوافقوا على تسليم السلطة للمدنيين إلا بعد إجراء انتخابات نزيهة، معتبرا أن إصرار رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا الذين يعقدون قمة استثنائية ثانية الجمعة حول الوضع في مالي، على تعيين شخصية مدنية للفترة الانتقالية، لن يثني المجلس العسكري عن مسعاه.
وأكد المصدر أن القانون الأساسي لمجلس الإنقاذ، والذي صدر أمس الخميس واعتمد اليوم في الجريدة الرسمية، ينص في مادته 32 على أن “مجلس الإنقاذ يعين من بين أعضائه رئيسًا يتولى مهام رئيس الدولة”، وهكذا فان “أسيمي أصبح رئيس دولة مالي الجديد بكل صلاحياته يعين في المناصب المدنية والعسكرية ويوقع المراسيم ويعتمد السفراء…”.
وأعلن مصدر عسكري في مالي، أمس الخميس، إخلاء سبيل الرئيس المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا ونقله إلى منزله صباح اليوم.
واعتقل كيتا مساء 18 أغسطس/ آب من قبل عسكريين قادوا انقلابا على حكمه، ونُقل عدة مرات “من أجل سلامته الشخصية” كما صرح عسكريون.