‘);
}

معنى الاستنشاق والاستنثار

الاستنشاق هو مصدر النشق، ويعني أن يجذب الإنسان شيئاً إلى خياشيمه بالنفس تنظيفاً لما في داخل الأنف،[١] وأما الاستنثار هو إخراج الماء وطرحه بعد استنشاقه،[٢] وهما من سنن الوضوء.[٣]

سنن الوضوء

إنّ السنن تُهيّء القلب للخشوع في العبادة إن كانت قبلها، وتجبر النقص الذي كان في العبادة إن كانت بعد العبادة، ومن سنن الوضوء ما يأتي:[٤]

  • التسمية، وتكون في بداية الوضوء بعد النية.
  • غسل اليدين إلى الرسغين.
  • المضمضة.
  • الاستنشاق.
  • الاستنثار.
  • مسح الرأس.
  • مسح الأذنين.
  • تخليل اللحية وشعر الوجه.
  • تخليل أصابع اليدين (في غسل الركن) وأصابع القدمين.
  • التثليث، وهو أن تُكرّر أعمال الوضوء ثلاث مرات.
  • الاستياك، وهو استخدام عود السواك قبل الوضوء.
  • عدم الإسراف في استعمال الماء.
  • التيامن في غسل اليدين والقدمين.
  • إطالة الغرة والتحجيل، وإطالة الغرة تكون بتعدي حدود الوجه في الغسل، والتحجيل يكون بزيادة حدود غسل اليدين والرجلين.
  • استقبال القبلة.
  • الجلوس بمكان مرتفع، وذلك لاجتناب التعرض للماء المستعمل أثناء الوضوء.
  • الوضوء في مكان طاهر.
  • ترك الاستعانة لغير عذر، وذلك بأن يطلب معونة غيره من دون عذر أجبره على طلب تلك المعونة.
  • مسح الرقبة.
  • الدعاء عند كل عضو.
  • تحريك الخاتم، وهذا للخاتم الذي يدخل الماء من تحته، أما إن كان لا يدخل الماء فتحريكه فرض.
  • البدء بمقدم الأعضاء، فيبدأ المتوضئ بأعلى وجهه وأطراف أصابعه ومقدمة رأسه.
  • عدم الكلام، إلا أن يكون أحد سلّم على المتوضئ فيُشرع له حينئذ رد السلام.
  • تنشيف الأعضاء لمن له عذر، ومن ليس له عذر فالسنة في حقه ترك تنشيف الأعضاء.
  • الدعاء بعد الوضوء.