2018-11-09T05:24:41+00:00
mosoah
مقدمه موضوع حلو للإمتحان ، لكي تنجح في كتابة موضوع تعبير شيق وجذاب وتدفع القارئ إلى إكماله حتى نهايته فجيب على الكاتب أن يحسن صياغة المقدمة، فهي واجهة الموضوع المشجعة على استكماله ومتابعة قراءته، ولذلك نقدم من خلال هذا المقال على موسوعة مقدمه موضوع حلو.
مقدمه موضوع حلو :
المقدمة هي واجهة الموضوع، والجسر الذي يمكن أن يجذب القارئ لاستكمال قراءة الموضوع بصورة كاملة، إضافة إلى أنها افتتاحية الموضوع التي تبين الفكرة الرئيسية وتوضحها، ومن خلال المقدمة يستطيع الكاتب أن يحدد بدقة خطة عمله واتجاهاته، ومن خلال انتقاء الألفاظ والكلمات الفصيحة والمنمقة، ويجب على الكاتب أن يبتعد عن الزيادات والمغالاة والإطالة، إي أن تكون مختصرة وموجزة، وينبغي أن تتواصل المقدمة مع الفقرة التي تليها وتمهد لها.
قواعد كتابة المقدمة:
- المقدمة تأتي في بداية موضوع التعبير مباشرة بعد العنوان.
- تأتي المقدمة كفقرة مستقلة، ويجب أن تكون بخط مختلف وأغمق عن باقي الفقرات ومتن الموضوع.
- انتقاء أفضل الكلمات والعبارات في المقدمة للفت انتباه القارئ، مع تجنب المبالغة والإطالة.
- يمكن أن يتم الاستشهاد في المقدمة بآيات من القرآن أو أحاديث من السنة فيما يتعلق بها، أو تكون المقدمة بيت من الشعر، أو أقوال للمشاهير، أو مقطوعات نثرية توجز الموضوع.
نماذج لمقدمات موضوع حلوة:
- إن نهر النيل والذي جعل مصر تسمى بهبة النيل، لهو نعمة وهبة من الله سبحانه وتعالى تشمل تسع دول إفريقية، ويقع نهر النيل في الجانب الشرقي والشمالي من قارة أفريقيا، وينبع نهر النيل من بحيرة فيكتوريا التي توجد في أثيوبيا، والنيل يعد هو السبب الرئيسي لجعل دولة مصر كالجنة الخضراء.
- إن السياحة تضيف للفرد الكثير من الخبرات والمعارف، إضافة إلى أن السياحة تعد مصدر للدخل القومي لأي دولة تشتهر بالسياحة، خصوصًا أنه يوجد الكثير من البلدان التي تضم المعالم السياحية المتنوعة التي يسافر إليها الفرد للتمتع بالمناظر السياحية بها.
- إنه مهما كان لدينا أناس مقربون لنا، ومهما زاد عددهم حولنا، إلا أنه لا يوجد من يمكنه تعويض مكانة الأم، ومهما كبر عمرنا وصرنا راشدين ويمكننا الاعتماد على ذواتنا وتحمل المسئولية، إلا أننا لا يمكننا الاستغناء عن الأم، ولا يمكن أن يكون لدينا مستقبل بدون الأم، فالأم هي منبع الحنان واليقين، وهي مصدر السعادة والحب، وحتى أن أموال الدنيا بأسرها لا يمكن أن تعوض مكانة الأم وقيمتها.
- فطر الله عز وجل الإنسان على النظافة وميزه بهذا باقي المخلوقات، فالفرد المتون السليم لا يقبل أن يعيش في مكان غير نظيف، وللتأكيد على النظافة وأهميتها فقد اقترنت بالصحة السليمة، فلكي يضمن الإنسان أن يعيش في بيئة بدون ميكروبات أو جراثيم أو أمراض فعليه أن يحافظ على البيئة العامة والخاصة نظيفة حتى يقي نفسه وفيره من الآفات، كما أن النظافة من وجه آخر هي مرآة عاكسة لشخصية الفرد، غفالنظافة هي العديد من الممارسات التي يؤديها الفرد بصورة دورية للعناية بنظافته ونظافة المكان المحيط به.
- صفة الأمانة تعتبر من مكارم الأخلاق التي ينبغي على كل فرد أن يتصف بها، وهي تعبر عن قدر ما يحمله الفرد في نفسه من صفات وأخلاق نبيلة، لأنها ترمز إلى حفظ حقوق الآخرين وعدم الإجحاف عليهم، وسلب ممتلكاتهم، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم ملقب بالصادق الأمين لما اتصف به من صدق وأمانة، ولذلك يجب علينا أن نقتدي بهذا الخلق الجميل الذي يزيد المجتمع قوة وتماسك عندما تؤدى الأمانة والحقوق على الشكل الأمثل.
- الحياة تحمل مفهوم واسع وعالم لا يمكن حصره في تعريف أو كلمة، فهي تضم الصخب الذي نعيش به، وتزاحم الكون من حولنا، وهل كل ما حولنا من أشياء نراها ونسمعها، فأركانها لا يمكن حصرها في أمر واحد أو اثنين، فالحياة تشمل الأرض والإنسان والنباتات والحيوانات والجمادات، وهي كل الأمور التي تجتمع لتعطينا شئ واحد يوفر لنا مقومات المعيشة التي نحياها، والإنسان في الحققة ما هو إلا مخلوق صغير جدًا في هذا الملكوت الكبير العظيم الذي يسمى الحياة.
- خلق الله سبحانه وتعالى الأرض، وجعل للبحار فيها نصيب الأسد، فليس هناك غرابة في أن البحار تغطي ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، فالبحر هو عالم ملئ بالغرائب والأسرار، وهو عالم بذاته، فهو يضم حياة متكاملة من عوالم تسكن به، وللبحر منظر السحر والجمال على سطحه، وفي أعماقه عوالم توحي بالغموض والوحشة، وأيضا الخيال والبهجة، والجمال الذي ينعكس على صفحة المياه ما و إلا جزء صغير مما يخفيه البحر في أعماقه.
- إن تطور المجتماعت يقاس بثقافة أفراده واطلاعهم على ما جرى للأمم الماضية، فيتم من خلال ذلك الاستفادة من الأخطاء السابقة ومعالجتها، وذلك يتم من خلال المعرفة والعلم والقراءة والاطلاع، فالقراءة هي أساس حضارة الأمم، فالفرد من غير القراءة سيعيش كالدواب لا يعلم شيئًا عن مجريا الحياة سابقًا وكيف تطورت حاليًا، والقراءة لها دور مهم في تنمية العقول، وتفتيح عيونها على المستقبل.
- لقد شاع استخدام الشبكة العنكبوتية المعروفة بالإنترنت في جميع أرجاء العالم، حتى صارت شئ رئيسي في حياة الأفراد لا يمكنهم الاستغناء عنه، ومن أكثر استخدامات الإنترنت شيوعًا وشهرًة، هي وسائل التواصل الاجتماعي والتي تمكنت من اقتصار المسافات بين الناس حول العالم، وسهلت التواصل فيما بينهم، فقد حولت العالم إلى قرية صغيرة يمكن للناس أن يتواصلوا مع بعضهم البعض بكل يسر وسهولة.
- الحياة مليئة بأوقات النجاح والفشل، فنغمر بالسعادة الكبيرة في لحظات النجاح، ونغمر بالحزن الشديد قي لحظات الفشل، ولكن يبقى الفيصل هو واستطاعة الإنسان على القيام مرة أخرى وتحويل الفشل إلى نجاح، فيوجد آباء يغرسون في أبنائهم منذ الصغر أهمية أن يعتمدوا على أنفسهم ويتحملوا المسئولية، وأن يكون لديهم الحكمة لاتخاذ قرارات حياتهم بأنفسهم، وهو ما يولد بهم الثقة بالنفس.
Source: mosoah.com