‘);
}

الساعة

مُنذُ أن أدرَكَ الإنسان مفهوم الوقت وأنّ الحاضرَ والماضي شيئان مُختلفان بَدأ يسعى لمَعرفة الوقت باستخدام وسائل مُختلفة، وعمل على تطويرها وتَحسينها إلى أن اخترعَ الساعة؛ فالساعة هي أداة معرفة الوقت وقِياسه، وقد بدأ ظهورها عند اليونانيين والرومان، وفي العصور الوسطى ظَهرت عند المسلمين، فتمّ تَطويرها إلى أشكالٍ وأحجامٍ مختلفة، فظهرت ساعات اليد، وساعات الحائط، والساعات المنبّهة، إضافةً إلى الساعات التي يحملها الأشخاص في رحلاتهم والتي تُدعى الساعة النقالة.[١]

مُخترع الساعة

لا يُمكن القول بأنّ هناك مُخترعاً وحيداً اخترع الساعة؛ إذ اجتهَدَ الإنسان منذ أقدم العصور في اختراع الساعة وتَطويرها من شكل إلى آخر؛ حيث إنّها الوَسيلة الوحيدة لقياس الزمن ومعرفة الوقت والتقويم. كان السومريّون هم أوّل شعوب الأرض التي اهتمّت في الوقت، فقد نجحوا في حسابِ السنة من خلال الشمس؛ حيث تتبّعوا حركة الشمس منذ شروقها في اليوم الأوّل إلى شروقها في اليوم الذي يليه، وتبعاً لذلك قسّموا العام إلى اثني عشر شهراً، واعتمد المصريّون على القمر لتَحديد الزّمن وبالتالي قسّموا العام إلى 365 جزءاً وهو المعروف حاليّاً بعدد أيّام السنة.[١]