‘);
}

القهوة

إنّ مادّة البن تحوي على كميّة كبيرة من الكافيين، والتي بدورها تؤثّر في الإنسان بحيث يكون لها فعل منبّه، ولذلك نجد لهذه المادة شعبيّة كبيرة في مختلف أنحاء الأرض، ونجد البعض يدمن شربها ويستلذّ بها، ويستسيغ رائحتها التي تبهج، وتنمو بذور البنّ في عددٍ كبيرٍ من دول العالم تتجاوز السبعين دولة، ويُعرف بأنّ البن الأخضر بأنّه من السلع التي يكثر تداولها في العالم طبعاً بعد مادّة النفط الخام.[١]

أصل القهوة

هنالك أخبار وأحاديث واعتقادات كثيرة رويت عن أصل القهوة ومكتشفها، حيث يروى بأنّ أصل القهوة من أثيوبية، حيث أجداد قبيلة فيها تعرف باسم الأورومو هم الذين تعرّفوا على القهوة وعلى تأثيرها المنشّط في الإنسان، إلاّ أنّه حتّى الآن لم يتمّ تحديد المكان الدقيق لمنشأ حبوب القهوة هذه، أو حتّى نموّها، إلاّ أنّ بعض المصادر والتي ليست ببعيدة، أي قرابة القرن 15 للميلاد، قد دلّت بشكل موثّق على أنّ القهوة قد عرفت في المنطقة الجنوبية لشبه الجزيرة العربية وتحديداً في اليمن، إلى أن وصلت إلى كلّ من بلاد فارس وأرمينيا وأيضاً تركيا وشمالي أفريقيا، إلى أن عمّت أرجاء العالم.[١]