‘);
}

أشعة إكس

تُعتبَر أشعّة إكس (بالإنجليزيّة: X-rays) شكلاً من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسيّ الذي تتعدَّد أشكاله، مثل: موجات الردايو، والأشعّة تحت الحمراء، والأشعّة فوق البنفسجيّة، وأشعّة الميكرويف، حيث إنّ مصدرها هو تسارُع الإلكترونات، ويتمّ استخدام هذا النوع من الأشعّة في المجالات الطبّية، والأكثر شيوعاً هو استخدامها في التصوير الطبّي، بالإضافة إلى استخداماتها في علاج السرطان، وينتقل هذا الإشعاع على شكل موجات بتردُّدات وأطوال موجيّة مختلفة يُطلَق عليها اسم الطَّيف الكهرومغناطيسيّ.[١]

وينقسم الطَّيف إلى سبع مناطق حسب تناقُص طول الموجة، و زيادة الطاقة، والتردُّد، وهناك نوعان من الأشعّة السينيّة، وهما: الأشعّة السينيّة الليِّنة، والأشعّة السينيّة الصلبة، وتتميَّز الأشعّة السينيّة الليِّنة بأنّها تحتوي على تردُّدات عالية، كما أنّ أطوال موجاتها قصيرة، وهي تحتلُّ المنطقة بين الأشعّة فوق البنفسجيّة، وأشعّة جاما على الطَّيف الكهرومغناطيسيّ، وتقع في منطقة أشعّة جاما نفسها على الطَّيف الكهرومغناطيسيّ، وتُستخدَم أشعّة إكس في عدّة مجالات في الطبّ، مثل: إجراء أشعّة لسرطان العَظم، وأورام الثدي، وتضخُّم القلب، والكسور، والمشاكل التي تحصل في الجهاز الهضميّ، وتسوُّس الأسنان والتهاب المفاصل.[١][٢]